آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

حتى لو اقتنع بالرحيل فمن يقنع لنا(عبده)؟
بقلم/ صلاح السلقدي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الأربعاء 01 يونيو-حزيران 2011 10:11 م

في الوقت الذي كانت كل القنوات الإخبارية العربية تقريبا تنقل مشاهد المذابح المروعة التي لا تزال حتى اللحظة ترتكبها عصابات صالح وجنده، بحق أبناء تعز ،كان عبده الجندي نائب وزير الإعلام أو بالأصح نائب وزير (الإعدام ) يقول: ان( كل) أبناء تعز مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله...) يا سلااااااااااام يا (عبده)، فعلا أنت (عبده) وأنت تحرضه على قتل اهلك وناسك.

حينها تبادر إلى ذهني كتاب (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) لعبدالرحمن الكواكبي رحمه الله، وهو يصف لنا هذا النوع من البشر الذي ينتمي إليهم بامتياز عبده الجندي ومعه بن دغر وياسر الصيني( اليماني) والصوفي وغيرهم من المتمجدين الذين يزينون للظالم ظلمه، وللفاسد فساده وقبحه، وللقاتل جرائمه،بقوله:( إنهم أعداء للحق،أنصاراً للجور،لا دين ولا وجدان ولا شرف ولا رحمة ،وهذا ما يقصده المستبدون من إيجادهم والإكثار منهم ،ليتمكن بواسطتهم من أن يغرر الأمة على إضرار نفسها تحت اسم منفعتها ، فيسوقها مثلا" إلى حرب اقتضاها محض التجبر والعدوان...) فبوسع هذا (الجندي) وأمثاله من عصابة (الدراكولا) أن يتكسب له ويسترزق من باب طلبة الله، لكن ليس بأكله للحم أخيه ميتا، في ساحات الحرية التي تتكدس بقارعتها عشرات الجثث التي حصدتها آلة (الهلوكوست الصالحية).

نعرف ويعرف الناس جيدا ان الجندي واليماني( الصيني) وبن دغر والشامي و الصوفي وهذا الأخير قطعا ليس له من اسمه نصيب - وللتدليل اقرءوا كتابه الشهير( الاعتراف المنيع بالمسألة اليمنية) الصادر عام 59م الذي أوسع فيه ولي نعمته اليوم شتما ونقدا مهينا -، وغيرهم من ضعاف النفوس الذين يمثلون النموذج الأوضح لدولة الاستبداد التي تعتمد على مثل هذا الصنف من المتكسبين. ولهذا قال الكواكبي عن مثل هذه الدولة التي تدار بمثل هذا النوع بأنها دولة أوغاد. حتى وان كانوا كما قال: (إنهم أشبه ببقر الجنة لا ينطحون ولا يرمحون، يتخذهم المستبد كنموذج البائع الغشاش الذي لا ينتخب عماله وأعوانه إلا من الأراذل والأسافل..). نقول انه حتى وان كانوا كذلك إلا إنهم سياطاً بيد الجلاد وسواطيره التي تنشب دما بظهور الضحايا وتشدخ أجسادهم، وعليه فلن يكونوا بمنأى عن يد العدالة والقصاص، فجريرتهم اشد وطأة على الضحايا من القاتل نفسهم، وحتى وان ضن البعض إنهم مجرد (عبَدة المأمور) ونافخي مزامير في إيوانه، لقاء صُـرّة ريالات يرميها بوجوههم.

أصبحت لديّ قناعة تامة من انه حتى لو قبل علي عبدالله صالح بالرحيل فلن يقبل هذا الجندي ومعه بالطبع اليماني والدغر والصوفي ، لأنهم يعرفون قبل غيرهم إنهم سادرون بغيهم،غارقون حتى الأذقان بوحل الفساد وبمستنقع الإجرام وبركة الخطيئة،من خلال تخسير ألسنتهم الحداد، ومنطقهم السليط، لتبرير كل هذه الجرائم ولذا فهم يستميتون حتى النهاية لتبقى أنابيب الحياة موصلة إلى جسد علي صالح وهو في النزع الأخير بموته ألسريري الإكلينيكي، لأنهم بالتالي يدافعون عن مصيرهم المربوط إلى رجل سيدهم خائر القوى.

 لم يكتف نائب (وزير الإعدام) عبده بالتغطية على جرائم نظام حكمه، بل طفق بحكم موقعه في الآونة الأخيرة إلى إخماد أي صوت يحاول كشف هذه الجرائم بمصادرة كل الصحف الحرة التي لا تسبح بحمد سيده الكبير عند كل نقطة تفتيش لقطاع الطرق مثل صحيفة الأولى والوسط والديار والنداء والأهالي والقضية والثوري و رأي وغيرها من الصحف الجادة وقبل كل هذه الصحف نتذكر الصحيفة الشجاعة (الأيام ) فك الله أسرها من بين مخالب هذه الغوريلا المسماة زوراً بـ(السلطة)، فضلا عن هواية وزارته( الإعدامية) المتأصلة بحجب المواقع الاليكترونية وقمع الصحفيين والتنكيل بكل الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني الحقيقية يقابل كل هذا إفساح المجال أمام كل صحف ومواقع الدجل والتظليل مثل موقع (غباء نيوز) ووكالة (غباء للأنباء)، وشراء ذمم ( أقلام القرفصاء) وكل هذا وعبده الجندي وسيده لا ينفكون من الحديث عن الديمقراططططية. ولكن عما قريب سيعلم (عبده) انه فعلا (غلط بالحساب).

* قفلة مع الثائر احمد مطر:

( إعلامنا : إعدامنا ،إعلامنا معتدل

كحبل بهلوان ! وكافر .. لكنه

في منتهى الإيمان !

أنظر إلى افتتاحه الإرسال بالقرآن

وانظر إلى اختتامه الإرسال بالقرآن

ماذا إذن

لو ملأ الفراغ ما بينهما بسيرة الشيطان ؟!

منحرف ؟!

حاشاه ..

ما به عيب سوى عبادة الأوثان

والذل والإذعان

والكذب والبهتان

وحجب كل كلمة

أو صورة ،أو همسة

تحترم الإنسان !

إعلامنا فنان

بلمسة سحرية يختزل الأوطان

ويوجز السكان ،ويكبس الأزمان

ويحقن الجميع في كبسولة ،يدعونها :(محقان)

محقان ..

 في التلفاز،في المذياع ،في في التلفاز

في المذياع، في الجرائد .

إعلامنا ..

هل تستطيع مرة إعلامنا

كيف يكون الشأن

إذا صحونا فجأة ..

ولم نجد (محقان) ؟

bka951753@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
عبدالرحمن الراشدما هي حسابات صالح؟
عبدالرحمن الراشد
م. انور الشميريمنافق في ساحة التغيير
م. انور الشميري
إسراء وهيب  عبداللهحصرياً : فيلمٌ يمنيٌ مرعب
إسراء وهيب عبدالله
مشاهدة المزيد