آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الحوثي المهزوم وفرصة إنهاء الحرب
بقلم/ محمد الحمادي
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
السبت 23 يونيو-حزيران 2018 03:06 م


 


منذ أيّام وميليشيات الحوثي تتجرع من كأس الهزيمة كما لم تتجرعها من قبل، فاستعادة مطار الحديدة من قِبَل لواء العمالقة، بإسناد من قوات التحالف العربي، كشفت للحوثيين حقيقة وضعهم، ورأوا قوة الجيش اليمني والتحالف العربي، فسقط المطار في غضون أيّام، وهرب الحوثيون وتناثروا في كل مكان، ولكنهم بطبعهم الجبان اختاروا أن يختبئوا خلف المدنيين الأبرياء، فرأينا دباباتهم تتمترس في الأحياء السكنية وبين بيوت المواطنين!! لأنهم يدركون أن قوات التحالف والقوات اليمنية المشتركة، تتفادى إصابة المدنيين، فهذه القوات اجتمعت وتشكلت وتحركت وجاءت من أجل إنقاذهم وحمايتهم.
وهذا يكشف الحقيقة التي يجب أن يدركها العالم، وهي أن من يحاصر الحديدة هم الحوثيون باستخدامهم أبناء المدينة دروعاً بشرية، وزرع الألغام في كل مكان، وإغلاق مخارج المدينة بهدف تنفيذ تهديدهم بوقوع مأساة إنسانية.

لدى العالم خلال هذه الأسابيع القليلة، فرصة كبيرة لتحويل مجرى الحرب في اليمن، ووضع نهاية فعلية للأزمة فيه، فتحرير مدينة الحديدة ومطارها وإكمال ذلك بتحرير الميناء، يشكل أهمية استراتيجية للوضع هناك، وسيدفع الحوثي للرضوخ للقرارات الدولية والعودة إلى مفاوضات سلام عملية وجادة، ومن ثم يبدأ العالم في إغاثة الشعب اليمني في الحديدة وغيرها عبر مطار الحديدة ومينائها، هذا ما يجب التركيز عليه خلال المرحلة الحالية، والجهود الدولية والإقليمية يجب أن تتركز على إنهاء حالة الحرب لا استمرارها.
أما تلك التقارير الدولية التي تطالب بوقف التقدم نحو الحديدة بحجة تأثر الوضع الإنساني أو بادعاء أنها تريد حماية المدنيين، فمن المهم توضيح أن تنفيذ مطالبها يعني بالضرورة إطالة أمد القتال في المدينة وحولها، وبالتالي زيادة معاناة الناس وخلق كارثة إنسانية حقيقية، سببها وكالات الأمم المتحدة، وليس العكس، لذا فعلى المجتمع الدولي أن يقف مع الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي في تقدمها نحو تحرير الحديدة، والذي يعني تحرير مينائها، وقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية وتهريب السلاح ونهب المساعدات الإنسانية التي يفترض أن تصل للسكان.
أخيراً.. لا بد للعالم ألا يغفل عن أمرين مهمين فيما يتعلق بالحالة اليمنية: أولاً ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تهدف إلى تحرير المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بهدف إنهاء معاناة أبناء المدينة وفتح ممرات الإغاثة الدولية أمام المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة المعنية من خلال ميناء الحديدة ومطارها.. ثانياً التأكيد على حق المقاومة المحلية «التهامية» في طرد الحوثيين من مناطقهم باعتبارهم قوى احتلال غير شرعية وغير مقبولة من جميع أبناء المدينة.