عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
فعلا ما حدث في صنعاء ولثلاثة أيام متتالية وما حدث في القاهرة ,والإسكندرية ,ومؤخرا في إب من قبل أكاديمي ,وما حدث في موريتانيا وغيرها ,وغيرها ,وما سيحدث قريبا هو انتشار لشعلة الحرية والثورة التي أطلقها محمد البوعزيزي أبو الأحرار ورائد الثورة العربية المعاصرة للتحرر مما غدا اخطر من الاستعمار , انه الاستبداد الوطني المتعجرف , ثورة البوعزيزي دكت حصون الطغيان في تونس , وستدك البقية عما قريب , ذلك الطغيان الذي جثم على الوطن العربي ردحا من الزمن ,نهب ثرواته ,وصادر ممتلكاته ,وسلب حقوقه ,وشوه صورته أمام العالم , هذا ما سيكتبه التاريخ من الآن مهما زوروا الحقائق فسيحترق الهشيم,واتضح أنهم مجرد نمور على ورق يسقطون بأول جولة ,وبمجرد قبس من نور النار التي يشعلها الأحرار من الشعوب , مع أنهم يتمنون أن نحترق ليبقوا ولكننا نقول لهم : لا , بل سنحرقكم لنعيش فنحن أولى بالعيش منكم يا عبيد الاستعمار, فمن جُبنكم لم يظهر على التلفاز احد منكم بعد سقوط أولكم يوم الجمعة العظيم إلا الأمير القطري لما له من رصيد لدى شعبه , صاحب الدولة الصغيرة التي غدت اكبر دولة بدورها الفاعل عالميا وبرئيسها الفاهم المتعلم المثقف , هو وزوجته وأبناؤه واستخدموا علمهم وثقافتهم لرقي شعبهم ووطنهم فنافسوا أعتى الإمبراطوريات وقهروا أمريكا ولو في حرب كرة القدم , أما انتم فلم نجني منكم إلا الويلات والحروب والقتل والدمار لتنتهي الشعوب وتبقوا انتم وأبناؤكم ,فيا لخزيكم وخيبتكم , آن الأوان لتدفعوا الثمن , ولن نرضى عنكم مهما توسلتم , فخفض الضرائب , أو زيادة بدل التدفئة , أو حتى صرف إكراميات لم يعد مجدياً, فمن حقوقنا تتصدقون علينا؟! نحن من أكرمكم بجعلكم حكاما علينا , ولكن فعلا إذا أكرمت اللئيم تمردا , لقد افتقدنا ظهوركم المستمر في التلفاز منذ ليلة الجمعة المباركة , يوم الهروب المخزي , سيسجل تاريخ العرب هذا اليوم بأنصع صفحاته وأبهى صوره , وسيتمنى من خَلَفَكم من ذريتكم انه لم يكن له صلة بكم يا مجرمين.
لعشرات السنين وانتم تحرمونا حتى من طلة كريمة لوجه يحبه الشعب في التلفزة , وتعذبونا بصوركم وصور أبنائكم من بعدكم , لتأكلوا حقوقنا وحقوق أبنائنا ورحم الله الشاعر البردوني حيث قال :
\\\" أيا من شبعتم على جوعنا وجوع بنينا الم تُتخموا .. ألم تفهموا غضبة الكادحين على الظلم ؟ لابد أن تفهموا؟
وسواء فهمتم وذلك مستحيل أم لم تفهموا كالعادة فنحن ماضون ماضون إلى التحرر , ولن تنفعكم الجيوش لأنكم نسيتم أنها جزء من الشعب , والعبرة حية في تونس والعاقبة لأصحاب الحق الذي سلبتموه منا يا لصوص التاريخ , ولن تنفعكم ديمقراطياتكم التي تبروزون بها صوركم القبيحة , ولا الكومبارس مما تسمونه مجازا معارضة ليس لها علاقة بالشعب , وملايين الجياع , واخص منها معارضة اليمن التي نقول لهم : إما أن تختاروا الشعب أو الحاكم , أما أن تطالبوا بحوار مع من نهبنا , فانتم حينها شركاء معه في النهب , ولم يعد الوقت مجديا بعد الجمعة المباركة لحوار تبحثون عنه , فالشعب يطالب بالرحيل وليس الحوار, أما حواركم معه فهو ضدنا , ولكن حاورونا نحن أصحاب الحق , نحن الأغلبية , لا انتم ولا الحاكم , نحن الشعوب أصحاب الحق في الأوطان , فاتعظوا انتم إذا لم يتعظ الحكام, والسلام .