خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
كنت في مقال سابق قد وعدت بالحديث عنالانتخابات وإنها لن تنجح ولكنها لن تفشل وبينما كان الكل مشغول بالانتخابات إذا بإخواننا في الحزب الحاكم هداهم الله يزيدون الطين بله بطرحهم للتعديلات الدستورية لذلك نقول إن الأزمة الآن باتت في تصاعد وإذا لم يتم العودة إلى تحكيم العقل ومصالح الوطن فإن مثال السودان سيتكرر في بلادنا فقد انفرد الحزب الحاكم بكل شيء فأضاع كل شيء إذا ما قرر الجنوب الانفصال وفق نتائج الاستفتاء المقرر الإعلان عن نتائجها منتصف يناير وإجراؤها 9يناير الحالي فهل من يقدر هذا الخطر ويقدم مشروعاً بديلاً للخروج من مأزق الأزمة المستمرة فاتفاق فبراير أثبت فشله فهو عاجز عن حل الخلاف بين المؤتمر والمشترك فكيف له أن ينجح في حل المعضلات الأخرى وخاصة الجنوب؟ والتعديلات المطروحة من المؤتمر غير مناسبة لحل الأزمة ، لقد تجاهلت أهم قضية وطنية هي القضية الجنوبية التي لا تعني إخواننا في الحراك السلمي أو معارضة الخارج بل تعني الجميع وتعني في المقدمة كافة أبناء الجنوب ثم طرفي الوحدة الشمال والجنوب لذلك إذا كان إخواننا في المؤتمر يريدون أن يتجملوا مع الأخ الرئيس صالح فنرجو ألا يكون ذلك على حساب الوطن وقضاياه الملتهبة فعلى سبيل المثال أبناء الجنوب كما قال الدكتور محمد حيدره مسدوس قبل فترة من الزمن ليست قضيتهم مع الرئيس صالح إذ أنهم قبلوه رئيساً لهم في 22مايو1990م وتنازلت قيادة الجنوب للرئيس صالح من أجل قيام الوحدة ثم أصبحوا خارج مشروع الوحدة بعد 1994م .
ولكن قضية الجنوب مع من يرفض الاعتراف بقضيته في السلطة أو المعارضة ومع منظومة الحكم القائمة سلطة ومعارضة أي مع الدولة بكل اتجاهاتها الحاكمة والمعارضة طالما لم تقدم آليات تعترف بحقوق الجنوب الكاملة وأنه كان هناك دولة سابقة وأن حرب 1994م أقصته من السلطة والثروة وبالتالي وهذا رأيي فإن الاعتراف والمصالحة الشاملة تقتضي وضع آليات واضحة تحقق مصالح طرفي الوحدة وتعالج سائر مشكلات اليمن في صعده وبقية المحافظات وتقيم دولة المؤسسات فإن المنطقة الآن بالآليات التي يحكم بها الرئيس ونحن نعرف أن الرئاسة سيظل المؤتمر متمسكاً بها ويعدل الدستور من أجلها كما حصل في 1994م عندما ألغي مجلس الرئاسة والمعارضة كانت مؤيدة لذلك ثم في 2001م عندما عدل الدستور والمعارضة راضية عن ذلك لذا أنا بدلاً من أن يقدم إخواننا في المعارضة ومجلس التضامن الوطني كتيار وطني هام مشروعاً سياسياً بديلاً لمشروع المؤتمر يعالج كافة القضايا ويضع مخرجاً للانتخابات التي إذا جرت لن تنجح لأنها ستتعطل في بعض الدوائر خاصة في الجنوب وسيكون الإقبال ضعيفاً عليها خاصة إذا قاطع المشترك وتحالف مع الحراك ولكنها لن تفشل بمعنى الفشل لأن الانتخابات ستتم في المحافظات الشمالية وستبقى المشكلة في دوائر الجنوب وخاصة الريفية وبالتالي سنكون على قول الشاعر (لا تشلوني ولا تطرحوني) لا انتخابات مثل الناس ولا أزمة حلت.
لذا نتمنى تقديم مشروع بديل لا يشعر الأخ الرئيس أنه يستهدفه شخصياً بل يهدف إلى إصلاح الوطن وإنهاء الفساد لأن أي حاكم لا يمكن أن يقبل بأي رؤية تستهدفه شخصياً وهذا حرص على تجنب الصراع والفتن والله من وراء القصد،