عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
قبل عشرين عاما كيف كانت حياتنا .. أهدافنا وغاياتنا .. وكيف أصبحت اليوم ..
حينما نتذكر حالة التيه والفراغ التي كنا نعيشها وانعدام الرؤية الحقيقية لواقع الحياة ومعنى وجودنا فيها .. وعدم النضوج الفكري والتربوي والغاية من مسيرة حياتنا ..
نعلم يقينا مدى فضل هذا التجمع المبارك علينا بعد فضل الله سبحانه ..
ندرك جازمين أن الله أحبنا فوفقنا للانضمام إليه لنجد أحبةً لنا في الله
اخذوا بأيدينا على ما في عقولنا من الخطاء والجهل إلى طريق العلم والصواب ..
وعلى ما في قلوبنا من الشك والريب إلى إشراقة الحق واليقين ..
وعلى ما في جوارحنا من رواسب الماضي إلى حاضر جميل وغد مشرق أجمل ..
فصنعوا منا رجالا لهم أهداف سامية في الحياة .. يسيرون على نهج نبوي كريم ..
يظنون أنهم امتداد لخالد وسعد والمثنى .. وأحفاد لمعاذ وأبي هريرة وزيد بن ثابت ..
وأنهم ثمرة طيبة من شجرة أبي الدرداء وحروف ناصعة من صحيفة علي بن أبي طالب ..
وأنهم سيف أبي دجانة وساقا ابن مسعود .. فكانت النتيجة المباركة أنَّا نقول ها نحن هنا .. نسطر سِفر التاريخ بعد إن كنا على هامشه نقطا وخطوطا لا معنى لها ولا بيان ..
صرنا جملا مفيدة بعد إن كنا مضافا إليه أو حروف جر نتعلق بغيرنا ..
صرنا في نور الطاعة بعد إن كنا مغمورين في ظلمة العصيان ..
صارت لنا قيمة في مجتمعنا بعد إن كنا حملا زائدا على وطننا .. كنا نصلي فروضنا وكفى فصرنا نِعمَ الرجال .. نقوم الليل تهجدا ووترا .. كنا نضع رؤوسنا على الوسادة وهمنا مشغول بدنيانا فهي لنا كل السعادة ..
فصرنا نحمل هما يتعدى حاجياتنا الخاصة إلى هم أُمة وتحقيق نصر وفخر ..
وأخيرا لقد وجدنا السعادة الحقة .. ماذا نريد من حياتنا أكثر من ذلك ..
نفس مطمئنة .. قلب خاشع .. عقل متفكر .. لسان ذاكر وشاكر ..
وتجمع طيب إليه نأوي صباحا ومساء نجد فيه الراحة والسكينة ..
نغسل أدران نفوسنا البشرية على حوض الأخوة والطاعة ..
ونشفي أمراضنا القلبية بأدوية التجرد والتضحية ..
ونقوي أجسادنا المتعبة برياضة الثبات والجهاد ..
ونحافظ على سلامة صدورنا وصحة عقولنا
بالفهم السليم والإخلاص المستقيم ..
ونستلهم خطانا بالثقة والعمل الجاد ..
فاللهمَّ أدم علينا نعمة تجمعنا ..
وبارك أخوتنا وانصر دعوتنا ..
شكرا لك أيها الإصلاح ..
ولله الحمد والمنة .
________________________________
* بمناسبة انعقاد المؤتمر المحلي الخامس للتجمع اليمني للإصلاح م / شبوة