العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
انبهر كل من شاهد حفل الافتتاح الرائع لخليجي 20 الذي انطلق رسميا أمس بمدينة عدن وأكد شباب اليمن عن مقدرتهم في التعامل بنجاح خلال احتضانهم لدورة الخليج العربي لكرة القدم وهي المرة الأولى وهي المنظومة الكروية الأكثر استقرارا في عالمنا العربي والتي تتسابق الدول المنضوية تحت لواء بطولات الخليج في تقديم الجديد وخلق الابتكارات الجديدة من اجل إظهار الأفكار الحديثة والمتطورة وهذا ما رأيناه في الافتتاح الذي يعد عملا تاريخيا تحدث عن تاريخ هذا البلد العريق (فالحكمة يمنية).
وبالفعل اثبت الأشقاء قبل تنظيمهم لحدث كبير ستدخل به اليمن الرهان والتحدي نحو التطلع إلى المزيد من الاستضافات الكبرى على اعتبار أن الرياضة اليوم تمثل تحولا في تاريخ الأمم والشعوب.
فالتوجه اليمني واضح والرسالة التي قدمها شبابه يوم أمس يبرهن عن العزيمة القوية والراسخة لدى فكر القيادات السياسية التي تؤمن بما تخطط له، وهذا التواجد من كبار المسؤولين في حفل الافتتاح لهو دليل قاطع على ما تلعبه دورات الخليج من أهمية في وضع الاستراتيجية الشبابية على أجندة أولياء الأمر.
لان الشباب اليوم هم عماد المستقبل لبناء وطن زاهر يستطيع أن يواجه التحديات والمعطيات التي توجه الأمة في ظل الظروف الحرجة التي تواجهنا جميعا وتعتبر الرياضة أفضل الوسائل للتقارب سواء كانت في حالة سلم أو حرب حتى بات الكثير يستخدم الرياضة في إصلاح ما تفسده السياسة في كثير من المناسبات والأحداث.
ولأن الرياضيين اليمنيين يدركون ذلك جيدا وأن قوتهم في وحدتهم، عملوا على توحيد كيانهم الرياضي بعد أن قطعوا خطوات كبيرة في هذا الطريق حتى كان لهم ما أرادوا ففاجئوا المنطقة أجمع بتكوين منتخب يمني موحد في زمن التشطير مستبقين قبل الوحدة اليمن السعيد ونحن معهم أسعد اليوم.
فدهاليز السياسة انحنت أمام الرياضة وعندما توحد وشكل أول منتخب يمني موحد لكرة القدم عام 1988 اعتبره كثير من المتابعين بمختلف توجهاتهم السياسية والرياضية والفكرية أرضية هامة ساهمت في تسريع الخطوة الأهم في تاريخ الوطن نحو الوحدة اليمنية الشاملة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990.
ولعب المنتخب الموحد أربع مباريات دولية ودية وسط زخم جماهيري كبير وأمام دهشة المتابعين في مختلف أرجاء العالم، كانت أول مباراتين له ضمن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر مع المنتخب السوداني في صنعاء وانتهتا بالتعادل بهدف لمثله كما خاض المنتخب الموحد في العام ذاته وبمناسبة الاحتفالية ذاتها مباراتيه الأخريين أمام المنتخب الإثيوبي في ملعب الشهداء بمدينة زنجبار بمحافظة أبين وانتهتا بالتعادل أيضا.
ما شاهده الجميع لفقرات الحفل الرائع التي قدمها أبناء اليمن شيء أسعدنا وأثلج صدورنا، فالحفل جميل ذكرنا بالماضي الجميل للمنطقة.
وبعيدا عن الحفل فإن الأنظار تتجه اليوم الأول إلى عدن حيث لقاء منتخبنا الوطني الناقص عشرة أساسيين أمام العراق بطل آسيا إلا أن العزيمة عالية وفي مدينة غوانغ تشو الصينية .
حيث نتطلع لتحقيق نتيجة مشرفة تصعد بمنتخبنا الاولمبي إلى نهائي الآسياد والتطلع إلى ميدالية ثالثة تضاف بعد أن أهدت بعثتنا منافسات دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة بغوانغ تشو أول ميدالية يحققها منتخب الرماية على يد الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم في فردي الدبل تراب والثانية لمنتخب قفز الحواجز، ونبارك لهذا الانجاز في ظل إخفاق البقية.. والله من وراء القصد.
* نقلاً عن "البيان" الإماراتية