مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار
* منذ أعوام عدة.. وإلى اليوم ما زالت محافظة عدن وجهتي الأولى بين المحافظات.. فما شهدته من تطور وعمران ونهضة وتوسع في المشاريع الاستثمارية والسياحية والتنموية قادها إلى أن تكون سيدة المدن وأن تحتل بجمالها وروعة تطورها مكاناً خاصاً في القلوب.. ولذلك أصبحت وجهة كل من يبحث عن الاستمتاع وراحة البال بشواطئها ومنتجعاتها وسحر طبيعتها.. سواء في الأيام العادية أو الأعياد.. وستظل كذلك.. وجهة.. وقبلة.. لكل أبناء اليمن مهما حاول عشاق الصراعات والاقتتالات أن يحرموها من كل شيء جميل!
* وبالتأكيد.. أعرف كل محافظات اليمن.. وزرتها مراراً.. ولا يمكن مقارنتها أبداً بالأمس.. فالفرق شاسع وكبير بما هو موجود من مشاريع وتنمية.. ويظل لتعز الحالمة مكانة خاصة.. وللحديدة موطن الأرق قلوباً والألين أفئدة حضور لا تغيره السنوات.. لكني هنا لا أستطيع أن أخفي ما سكن في القلب من ألم.. وما حل في النفس من حسرة وأنا أزور الحديدة في اليومين الماضيين.. ووجدتها تشكو إهمال الاستثمارات والحركة التي فيها الكثير من البركة.. وليس الكثير من الأراضي!
* الحديدة.. رغم مساحات الشوارع الكبيرة التي افتتحت قبل أربعة أعوام.. ورغم بعض اللمسات على الساحل والكورنيش.. إلا أنها تظل مدينة مسكونة بالتفاؤل وموعودة بالأمل للوصول إلى واقع أفضل.. وفرص عمل أكثر تقلل من أحوال معيشية صعبة يشكو منها الكثيرون ممن يحملون المؤهل الجامعي ولم يجدوا عملاً يقتاتون منه..وتعاملاً الين يخفف من فواجع ارقام كبيرة في فواتير الكهرباء!
* الحديدة.. المدينة الساحرة.. حيث موج البحر وزرقة السماء ودفء القلوب.. تحتاج إلى نهضة سياحية تقدمها للآخرين في صورة أفضل تشجع على أن يقصدها الزائرون والسائحون من كل مكان..
* أنا هنا.. لا أتحامل أو أصنع من الحبة قبة.. وإلا ما معنى أن ليس في الحديدة فندق خمسة نجوم.. ولا حتى أربعة.. وحال كثير من فنادقها لا يسر على الإطلاق.. والحسنة الوحيدة التي أرى أنها تشجع على زيارة الحديدة لدى السياح وأبناء الوطن هو منتجعه الحديدة لاند".. وهذا المنتجع يكفي أنه وفر خصوصية الاستمتاع العائلي في شاليهات يتبع كل واحد منها مسبح صغير.. تكفي لأن يعيش رب الأسرة وأسرته وأطفاله يوما أو يومين من أجمل وأحلى الأيام.. وفيها حديقة ألعاب منظمة.. وهي بحق استثمار حقيقي نريد أن يتكرر في المحافظات الساحلية مع تجاوز بعض أخطاء بسيطة قد يقع فيها موظف استقبال أو عامل خدمة!
* مع ذلك.. سمعت أن منتجع الحديدة لاند يحاط باهتمام وتشجيع لكي يستمر.. وبالطبع هذا الاهتمام والتشجيع ليس كما نتوقع ولكنه محكوم بالطريقة التي نعرفها في أكثر من مكان وهي التي تعتمد على الإيذاء وصولاً إلى التطفيش!!
* في اتجاه آخر.. أستغرب كيف أن البيوت التجارية ورجال المال والأعمال الذين يمرون يومياً أو أسبوعياً من الحديدة ويقصدونها دائماً لاستخراج بضائعهم من الميناء.. لا يفكرون في توظيفات استثمارية كبيرة ولا يهتمون على الإطلاق بالاستفادة من المساحات الواسعة خارج المدينة لإنشاء مصانع مختلفة تستقطب اليد العاملة وتحقق نمواً اقتصادياً وتوجد حركة تجارية فاعلة!
* مازلت أفكر في حال الحديدة.. ولماذا لا يكون أكثر أفضلية.. ولا أنكر أو أتجاهل ما شهدته من اهتمام في عيد الوحدة السادس عشر بمشاريع البنية التحتية من السفلتة والتحسين والتشجير والشوارع الجديدة.. ولكني مشدود إلى أن أسأل نفسي.. ولماذا لا تنشط الحديدة تجارياً واقتصادياً وسياحياً باهتمام أكثر ..وبخطوات أشمل.. كما ينشط فيها هذه الأيام أًصحاب الوجاهة والمسئولية والمشيخة والتجارة والحصانة للفوز بما أمكن من الأراضي التي أصبحت مطمعاً أول ..في دنيا لا ينتهي فيها الطمع ولا الجشع.. وهي موعودة بمن فيها بالنهاية والفناء!! .