آخر الاخبار

قائمة بأسماء 44 يمنيًا أصدرت مليشيات الحوثي الارهابية اليوم بحقهم أحكام الإعدام فضيحة حوثية مثيرة للسخرية.. المليشيات تطبع عملة ورقية فئة 50 ريالاً وتبدأ تداولها في هذه المحافظة - الحوثي يفقد عقله غزة تنتصر..‏بيان قطري مصري أمريكي مشترك بشأن مقترح بايدن الجديد أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي اتخذت إجراءات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة شاهد القسام تكشف تفاصيل استدراج مقاتليها قوة إسرائيلية لنفق في مخيم جباليا وإيقاعها بين قتلى وأسرى مشروع حوثي كارثي يقوده المشاط في ضواحي صنعاء يهدد حياة 20 ألف شخص البرنامج السعودي يضع حجر الأساس لمشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة اشهر بنوك السعودية يعلن إيقاف تعاملاته مع البنوك الموقوفة من قبل البنك المركزي اليمني بعد أقل من 24 ساعة من تهديد المليشيا للسعودية.. محكمة حوثية تصدر أوامر بإعدام ا44 مواطنا يمنيا .. تفاصيل قبائل كبرى مديريات محافظة صنعاء تعلن النفير العام ضد اخطر مخطط حوثي يهدف الى تمزيقها ومصادرة اراضيها

الحراك والقيام بمهام المجالس المحلية.. مسؤولية اجتماعية أم فخ؟
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2010 01:38 ص
شهد الحراك في ردفان في الآونة الأخيرة تغيرا ملحوظا, سواءً في الكلمات التي يلقيها قيادات الحراك أو البيانات التي تصدر عن الفعاليات التي ينظمها أنصاره. ويأتي هذا التغير بعد أن بدا الحراك بالتركيز بشكل كبير على الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والأمنية في المنطقة بعد أن كان بعيدا عنها ويركز خطابه في مواجهة السلطة والتحريض والتعبئة لذلك.
وبدأت تتحول هذه الكلمات والبيانات إلى أعمال, حيث نفذ الحراك مؤخراً مبادرة جماعيةمن قبل أنصاره لتنظيف مدينة الحبيلين التي أصبحت كوما من القمامة؛ بسبب تخلي المجلس المحلي عن القيام بمهامه، وكذلك هدد بشن حرب على قطّاع الطرق والمندسين في صفوفه.
يأتي هذا بعد أن شهدت مدن ردفان انفلاتا أمنيا كبيرا, وتخلي السلطات المحلية عن القيام بدورها, وكذلك انتشار عمليات التقطع والسلب والقتل على الطرق وغيرها من الحوادث الأمنية التي أضرت كثيراً بالمواطن والتاجر في المنطقة قبل غيرهما، ونتيجة لتلك الأوضاع, بدأ التذمر واضحا على المواطن في المنطقة, سواء من الدولة التي تخلت عن أبسط واجباتها, أو من الحراك الذي يعتبر مسيطرا معنوياً على المنطقة.
 لكن, وكما يبدو, فإن الحراك أخذ بزمام المبادرة وتحرك للقيام بأعمال المجالس المحلية في المنطقة أسوة بما يقوم به الحوثي في صعدة؛ وذلك حتى يحافظ على الشعبية التي اكتسبها خلال الفترة السابقة بعد أن بدأ الناس في التذمر بسبب الانفلات الأمني وتدني الخدمات التي تقدمها الدولة، وأيضا بسبب الخطاب الإعلامي للسلطة والتي تتهم فيه الحراك بالوقوف خلف تلك المشاكل, حتى مشاكل النظافة!!.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيكون الحراك قادراً على القيام بهذه المهام الجسيمة, وأهمها مهمة الأمن ومحاربة قطاع الطرق ووقف الاختلالات الأمنية؟ وهل عنده الإمكانيات لكل ذلك؟ أم أن السلطة تريد, متعمدة, جر الحراك إلى مربع آخر غير المربع الذي ظهر من أجله, وتُدخِله في مشاكل داخلية مع قطاع الطرق وتشغله بمهام المجالس المحلية؟، وهو بالتأكيد ما يشجع ويساهم في ازدياد الخلاف بين مكونات الحراك المختلفة وفتح جبهات على الحراك هو في غنى عنها الآن.
عموما, الخطوات الأخيرة التي قام بها الحراك لاقت استحسان الكثير من المواطنين؛ لأن المواطن في الأول والأخير يريد من يهتم بقضاياه ويخفف من معاناته أيا كان, ويبقى الهم الأكبر في القضاء على الانفلات الأمني ومحاربة عصابات قطع الطرق قبل أن تتحول هذه العصابات إلى عصابات كبيرة ومنظمة يصعب القضاء عليها.
y.ahz@hotmail.com
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د . عبد الوهاب الروحانيالوحدة في مفهوم المنظمات
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد احمد بالفخر
الاتحاد أفضل
محمد احمد بالفخر
كتابات
محمد العلائيهذه ليست خيانة
محمد العلائي
عبد الرزاق الجملبلد استثنائي
عبد الرزاق الجمل
مشاهدة المزيد