آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

كيف سيكون رمضان.. بدون فرسان الميدان
بقلم/ فارس الشعري
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 18 يونيو-حزيران 2010 06:57 م

لا أعرف من أين أبدا ؟ يعجز اللسان عن التعبير ويتحير الكلام وتقف الأقلام متحيرة لا أدري لماذا ؟ حزينة أم ماذا ؟ لم يتبقى سوى أيام قليلة "لنستقبل رمضان بثوبه الجديد "ولا كن فارس الفرسان هذه المرة ليس معنـــــا "يا الله ..لماذا وكيف وأين ؟وكيف ستكون لياليه هذه المرة لا أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إنه الموت الذي لا يعرف أحداً ...يأخذ ما بقي على هذه الأرض من أناس أحبهم الله أولا"ً فأحبهم الناس ثانياً "..هكذا هي الحياة الدنيا نهايتها للزوال .ولا يبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . فكلنا في هذه الدنيا سنموت لا محالة فلا نجاة ولا مفر من الموت إلى إلية .

إنه الموت الذي غيب علينا رجلاً فذا" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى" رحمة الله عليه لقد كان مثالاً ونبراساً للإعلام اليمني ... لقد فوجئنا برحيل آبا محمد عن عمراً ناهز 37عاماً .قضى معظمها في ميادين النضال من أجل وطنه وشعبه وأمته...معتزاً بعروبته وبلدة وحضارته وتأريخه معتزاً بأرضة ..فمضى إلى حيث سوف يمضي كل إنسان على وجه البسيطة ..

آبا محمد" رحلت لا كنك ستبقى في القلوب والوجدان أبداً لن ننساك "

لقد عَُرف بأخلاقه وسعة ثقافته وأسلوبه الإعلامي متميزاً عن غيرة ..متصدياً ًلكل ما هو زائد ومتخلف عن الحياة الثقافية.

إننا في هذا البلد الطيب والذي دفنت فيه هذا البلد الذي سطرت فيه أروع الذكريات" فبصماتك في كل مكان " في الشمال وفي الجنوب " في الشرق وفي الغرب " في الوادي والصحراء " في الجبال والسهول " في القلاع والحصون" في كل مكان إلى وأثر أقدامك تدل على المسير ذكريات لا تنسى " لقلد لبست اليوم بعد رحيلك ثوب الحزن تنادي" عـــــــــلاو ....... عـــــــــلاو ........ عـــــــــــــلاو ...لعل زائرها يجيب كما عودها ولا كن لاحياه لمن تنادي كان بالأمس هناء" واليوم تحت الترابي .

لقد بذلت كل ما تملك . من وقت ... ,جهد وعلم وثقافة وهبت لك فسخرتها لترسم صورة هذا البلد بصورة إعلامية حضارية جمالية بل تأريخيه .

كــم نحن مدينون لك آبا الإعلام كــــــم ...

آبا محمد" لقد كنت مثالاً للإعلام الذي حمل هموم شعبة وقضيته . وعنوانناً للمثابرة والكرم والجود إن غيابك آبا محمد لهو خسارة فادحة خسرها رصيدنا الوطني والإعلامي .

ولا كن " لن يفيد الكلام ولن ينفع البكاء بعد أن رحلت عناء .سوى أن نقول كما قال علية الصلاة والسلام (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا آبا محمد لمحزونون )حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل .و لا حول ولا قوة إلا با لله . إنا لله وإنا إلية راجعون ...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
من فيتنام إلى غزة… حرب النخبة وغضب الطلبة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د احمد ردمان
صُنّاع الحياة .. الشيخ الزنداني أنموذجا
د احمد ردمان
كتابات
يحي عبد الرقيب الجبيحينماذج.. من مَحَاسِنِ المَرض..!
يحي عبد الرقيب الجبيحي
د. محمد معافى المهدليتعالوا نحتكر الاسلام
د. محمد معافى المهدلي
معاذ الخميسييحيى.. متّ عزيزاً!
معاذ الخميسي
د/ أحمد عبدالواحد الزندانيدفاعاً عن العلماء وتصويباً للفقيه 1-2
د/ أحمد عبدالواحد الزنداني
مشاهدة المزيد