اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟ نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا
" مأرب برس - خاص "
" مأرب برس - خاص "
من البديهي أن من تخلّف عن نصرة الحق .. فقد نصر الباطل ..
فمن تخلف عن نصرة إخواننا في فلسطين ... فقد نصر بلا ريب إخوان القردة والخنازير ..
ومن المعروف أن الحق لا يتجزأ .. فثمة حق واحد ، أو باطل واحد في هذا الوجود .
ولكن أنظمتنا العربية لا تفرق بين الحق والباطل ، لأنها صنيعة الباطل ، فهل يُنتظر منهم نُصرة الحق وهم الباطل بعينه ؟
أولمرت يقول عن (مبارك) : ليس له مثيل في الشرق الأوسط !!
ويقول عن (عباس) : هو رجل المرحلة .
قال أولمرت هذه العبارتين ، ونساء بيت حانون يواجهن بصدورهن مدافع الجنود الصهاينة المحاصرين لمسجد النصر ، وهن يتقدمن بشجاعة وبسالة نحو مجنزرات الدبابات والمدرعات الصهيونية .
فهل بعد هذا شك في أن القادة العرب مشاركون في الجريمة مع اليهود ؟
هل هناك عاقل يسمع هذه المدائح في القادة العرب من رئيس وزراء العدو الصهيوني ، ثم يعتريه شك في أنهم يتآمرون مع اليهود على ذبح الفلسطينيين ... وحصار الفلسطينيين .. وإبادة الفلسطينيين ؟
وإذا قال عاقل عكس هذا الكلام ...
فما مبرر صمتهم ؟
وما هو المبرر من دفن رؤوسهم في التراب ؟
وما هو مبرر عجزهم عن عقد قمة عاجلة لنصرة نساء بيت حانون ؟
إنهم بسكوتهم ، وتخاذلهم ، وعجزهم أشد جرماً من المجرمين .. ومتصهينين أكثر من بني صهيون .. وإسرائليين أكثر من أولئك القابعين أمام حائط المبكى ..
إنهم شركاء في الجريمة .. وكل الجرائم .. التي تحدث في فلسطين .. و يتلذذون برؤية الدم الفلسطيني .. طالما ظلوا يلهثون وراء الحوار والسلام ..
أي حوار .. وأي سلام مع اليهود .. وهم يقطعون سلالة الإسلام .. عن آخرها ؟؟
هذا هو واقع أنظمتنا .. خانوا الله ورسوله .. وخانوا أماناتهم .. وخانوا أمتهم ... وخالفوا أمر ربهم .. وهم يعلمون ..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال : 27 )
فيا أختاه في فلسطين ... في غزة .. وفي بيت حانون ..
يا أم الشهيد ... ويا أخت الشهيد ... ويا بنت الشهيد ... ويا زوج الشهيد .. حسبك المجد و الشرف وحسب حكامنا العار والشنار ..
إن نعل واحدة منكن يا نساء بيت حانون .. بألاف .. بل بملايين .. من الشباب المأبون .. الذي يلهث وراء الجنس في شوارع المدن العربية ، ويجري وراء شقق الدعارة ، ويتزاحم على شواطئ العري .. ويبحلق أمام القنوات الفاضحة ... ويسهر في غرف (الشات) الشاذة ... فلك المجد والفخار ، ولهذا الشباب المتهتك العار والشنار .
يا خنساوات فلسطين ... يا من قاومتن المحتل بحجر ... وعجزت عن المقاومة الجيوش المسلحة بأنواع العتاد والسلاح .. سُلحت من أقواتنا .. آثرنا أن نجوع لكي تتسلح جيوشنا بقيمة لقمة عيشنا ... وآثرنا أن نعيش في الفقر لكي نُعِدَّ جيوشنا لحماية جلادينا .. فلكن يا خنساوات فلسطين المجد والفخار .. ولجيوشنا الرابضة في ثكناتها العار والشنار ..
يا خنساوات فلسطين.. إن لكُنَّ إخواناً في كل بلد مسلم .. من فتية الجهاد .. الذين لديهم القدرة على خوض الغمار .. وأخذ السيف بحقه .. أولئك الرجال .. من شباب محمد .. الشباب التقى النقي الورع .. لم يسمعوا بخبركن .. ولم يسمعوا صرخاتكن .. لأنهم مغيبون في السجون والمعتقلات ... حبسهم الطغيان عن أن ينصروكن .. معتقلين .. مكبلين لعيون أمريكا وبني صهيون ..
إنهم هناك خلف جدران الزنازين .. يتمنون الهبة لنصرتكن .. ويبكون أن خلت الساحة إلا من أشباه الرجال .. وأشباه أبي رغال ... فلكن ولهم المجد والفخار ... وللطغاة والظالمين العار والشنار .