خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
استعرضت في الجزئين السابقين علاقتنا بالسلطة في اليمن الجنوبي بعد يونيو 1969 عندما تولى السلطة اليسار الطفولي, وقد بلغ سؤ الحال بشعبها أن يصطف في طوابير منذ ما قبل بزوغ الشمس للحصول على بضع ثمار من ضروريات طهي الطعام كالبصل والطماطم, ثم بعد ساعات كثيرة قد يحصل المرء على بعض الثمرات تكون غالباً غير طازجة وقد لا يحصل عليها البتة, وقد صور ذلك الحال بإقتدار الإعلامي المعروف فضل النقيب (خرج من اليمن الجنوبي في أواخر 1973م في وفد رسمي من ثلاثة أشخاص ولم يعد منه غير شخص واحد! فقد فر النقيب وزميل له, وكان هذا يحدث كثيراً في تلك "الأيام العمياء" كما يسميها, وممن فروا من وفود رسمية الاقتصادي الكبير محمد علي الشعيبي – ينتسب لبيحان لا الشعيب – وتلا ذلك إصداره في عام 1972م كتاب "اليمن الجنوبية خلف الستار الحديدي" وبسببه اغتالته عدن في بيروت).
وعن فترة حكم "الرفاق" التي عايشها النقيب في عدن لنحو 3 أعوام فقط وهي في بدايتها, كتب سلسلة مقالات لصحف خليجية, ومما أرخه الآتي:
"كانت عدن في تلك الأيام مليئة بالمفارقات, مفعمة بالإثارة, غارقة في البلبلة واللا معنى. العاصمة عدن قد أجهدت بمعنى الكلمة فتوقفت جميع المصاعد في شارع المعلا الرئيسي أجمل شوارع العاصمة وتوقفت خدمات إضاءة السلالم وجمع القمامة وأصبح على السكان صعود سلالم العمارات العالية في ظلام دامس والاصطدام بأكوام النفايات في كل منعطف"
"وسط هذا البلاء العظيم كانت الماكينة الدعائية تبيع قسائم الجنة في الدنيا وتمني الناس بالمن والسلوى.. بس.. بعد أن نقضي على أمريكا وحلفائها وعلى الثورة المضادة, ولكل أجل كتاب. ولا أدري أي ذهن عبقري تفتق عن فكرة إنزال الناس إلى الشوارع لتثويرالجماهير وإرهاب الطابور الخامس, وما عاد للناس من شغل شاغل إلا المسيرات بالفؤوس والعصي والطبل والزمر و: سالمين نحن أشبالك وأفكارك لنا مصباح..وأشعلناها ثورة حمراء بعنف العامل والفلاح"! لم تعد البلد تنتج شيء سوى الشعارات".
يضيف النقيب "" تذكرت قصة الرئيس سالمين مع المواطن الغـلبان من الشيخ عثمان (أحد أحياء عدن) الذي أشتكى له ضعف حاله بعد تأميم مطعمه ذاكراً أنه متزوج من أربع, فأجابه الرئيس: ومن قال لك أن تتزوج أربع؟ فبهت المسكين, وقال للرئيس بعفـوية: والله لو كنت أدري أنك باتحكم البلاد ما كنت تزوجت أصلا".
الجرادة وصانونة الموز!
ويصور الفشل الفظيع لليسار الطفولي في المجال الزراعي, فينقل عن الشاعر المعروف محمد سعيد جرادة أنه عزمه وعمر الجاوي على "صانونة موز" (خضار مطهو بالموز!) فتعجّب الجاوي فقال له الجرادة "عامل زعيم ولا أنت داري أيش يجري في البلاد؟" وحكى له ما يلي:
"خرجت بعد صلاة الفجر حسب توصيات الزوجة لأكون أول الواقفين في طابور شراء الخضرة من هذه البلوة التي سمّوها جمعية تعاونية, ومع ذلك كان حوالي عشرين شخصاً قد سبقوني وحوالي 15 حجرا مصفوفة ضمن الطابور ولا يتجرأ أحد على زحزحتها لأنه قد لايعود إلى بيته أبداً..المهم فتحت الجمعية ابوابها في الثامنة ووصلت الشباك في التاسعة والنصف فسجّل الكاتب طلباتي وطلب مني الوقوف في طابور شباك الدفع ووصلت في الحادية عشرة والنصف وأرشدني أمين الصندوق إلى طابور استلام الخضرة ووصلت في الواحدة مع أذان الظهر..قرأالموظف الورقة: بامية مافيش..خذ موز, طماطم مافيش..خذ موز, وهكذا تحولت كل طلباتي الى موز..طيب أريد فلوسي..لا ممنوع.عدت الى البيت على رعود الزوجة التي لاتدري شيئا مثلك ياجاوي عما يدور في البلاد, وكان الاولاد قد عادوا من المدرسة يبكون من الجوع, رميت الموز في وجهها وقلت: إعملي صانونة موز" وجيت أعزمكم.
مع السودان
وقد استعرضت بالجزئين السابقين علاقتنا "كأسرة لقحطان الشعبي" بمصر والسعودية والكويت والإمارات, وأضيف هنا بأنه في يونيو 1975 أجريت لي عملية جراحية كبيرة بعد أن انفجرت بداخلي الزائدة الدودية, ومكثت بضعة أيام بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي بالقاهرة, وعلمت بأنه يرقد بالدور الأسفل شقيق الرئيس السوداني جعفر نميري وأن الرئيس الذي يزور القاهرة حينئذ يعود شقيقه يومياً, فنزلت إلى شقيقه وعرفته بنفسي وبقيت معه برهة من الوقت نتجاذب أطراف الحديث (اسمه "مصطفى") وطلبت منه أن يتصل بي عندما يأتي الرئيس نميري لزيارته في المرة القادمة لأنني أرغب في التحدث إليه, وفي عصر اليوم التالي اتصل بي وأخطرني بأن الرئيس موجود وينتظرني, فنزلت وتحدثت إليه عن وضع والدي بالمعتقل وأفدته بأن والدي يعتبر السودان وطنه الثاني (وهذا صحيح فقد درس فيها وتخرج جامعياً ونال قسطاً من الضرب والاعتقال عندما كان يشارك في نشاط الحركة الوطنية السودانية "في أربعينيات القرن 20" المناهضة للاحتلال البريطاني) وذكرته بأن أول دولة اعترفت بنظام حكمه (1969م) هي اليمن الجنوبية في عهد قحطان الشعبي, فوعدني بالتوسط لدى عدن لإطلاق سراحه وقال "وأنتم أيضاً اعتبروا السودان وطنكم الثاني بل الأول وإذا ترغبوا في الاستقرار بالخرطوم فنحن يسعدنا ذلك" فشكرته وقلت له بأننا مرتاحين في القاهرة.
وبعد بضعة أسابيع كنت أطالع حوار صحفي بمجلة "روز اليوسف" مع الرئيس نميري (وأظن أن الصحفي الذي أجراه هو يوسف الشريف) وقد سأله الصحفي عن الدور القومي للسودان, فأجاب مورداً أمرين فقط, كان أحدهما هو أن الخرطوم توسطت لدى عدن لإطلاق سراح قحطان الشعبي ولكن حكومة عدن لم ترحب بالوساطة.
في اليمن الشمالي
وبدعوة من أسرة صديقة (من اليمن الشمالية) قمت وزوجتي وأبني الوحيد حينئذ( "قحطان" وكان في الثالثة من عمره وهو الآن طبيب) بزيارة لصنعاء في أبريل 1981 وهي أول زيارة لي لليمن الشمالي, وزرت تعز والحديدة (التي لم أزرها ثانية منذئذ فعندما زرتها وكنا لانزال في شهر أبريل لم أطق البقاء فيها لرداءة طقسها فغادرناها في اليوم التالي على الرغم من أن الفندق والسيارة كانا مكيفي الهواء ولكن المرء لن يظل حبيس الفندق والسيارة) وعدنا لصنعاء ذات الأمطار الغزيرة الرعدية المصحوبة بحبات البرد في هذا الشهر من كل عام (في السنوات الأخيرة قل كثيراً تساقط الأمطار عليها في موسميها وهما أبريل ويوليو بسبب تغير المناخ عالمياً) وهممت بالعودة للقاهرة ولكنني فوجئت بعبدالعزيز عبدالغني (رئيس الوزراء الأسبق, رئيس مجلس الشورى حالياً) يطلب مني تأجيل السفر "فالرئيس علي عبدالله صالح يريد رؤيتك ولكنه الآن في الحديدة" فانتظرت أسبوعاً ولم أتلق اتصالاً فأبلغته بعزمي على السفر فطالبني بالانتظار "فالرئيس يريد رؤيتك ولكنه مصاب بانفلونزا" فانتظرت أسبوعاً آخر ليحيطني "لا تسافر فالرئيس يريد رؤيتك ولكنه عندما يصاب بالانفلونزا فأنها تطول عنده" فصارحته بأن إقامتي لدى أقاربي طالت فلابد أن أرحل, فعرض علي الانتقال مع أسرتي للإقامة بأحد الفنادق على حساب الحكومة, فشكرته واعتذرت عن عدم الانتقال لفندق حتى لا يستاء أقاربي.
وبعد أيام جاء اتصال من مكتب رئاسة الجمهورية (بشارع الزبيري, الذي يديره علي الآنسي) وكان للرئيس مكتباً فيه, وطلب مني الحضور لمقابله الرئيس.كان الرئيس حينئذ في عز الشباب ويكبرني بنحو 10 أعوام ولكن من يراه ويراني في الأعوام العشرة الأخيرة سيظنني الأكبر سناً! وكان - ولا يزال في مقابلاته لي – شخصاً ودوداً ويتعامل معي بمنتهى الذوق واستطيع أن أصفه بأنه "جنتلمان" (حتى وإن أغضب هذا جماعة الحراك فأنا أكتب ما أنا مقتنع به لا ما يرضي الحراك أو السلطة أو غيرهما) ومن تهذيب الرئيس أنه يتحمل كلامي الذي قد لا يكون أحياناً لائقاً بسبب صراحتي الشديدة (وهي عيب لا ميزة).
في ذلك اللقاء وكنا في يونيو 1981 أخطرني الرئيس بأنه عندما التقى عبدالفتاح إسماعيل (رئيس اليمن الجنوبي) في الكويت في 1979م بعد الحرب الشطرية الثانية(حيث وقع الرئيسان في الكويت اتفاقية وحدوية جديدة كانت هي الأخرى حبراً على ورق) فإنه طرح عليه موضوع إطلاق سراح والدي فرد عليه بأن قحطان تجنن والأفضل أن يبقى في السجن! (وكان عبدالفتاح وسالم ربيع كلما توسط رئيس لإطلاق سراح قحطان لا يجدان ما يبرران به استمرار اعتقاله انفرادياً دون محاكمة أو تحقيق أو حتى تهمة, فتفتق ذهنيهما عن فكرة الإدعاء بأن "قحطان تجنن ولو أطلقنا سراحه فلن يعرف أولاده"! وقد أفادني أكثر من حاكم عربي بذلك, فقلت للرئيس بأن عبدالفتاح يكذب فلو قحطان تجنن فعلاً لأطلقوا سراحه فوراً فهو لن يعود يشكل خطورة بالنسبة لهم. وقال الرئيس بأنه توسط مؤخراً لدى علي ناصر محمد (وكان حينئذ في ابريل 1981م قد صار رئيساً وأميناً عاماً للحزب الاشتراكي بعد إرغام عبدالفتاح في أبريل 1980م على الاستقالة والسماح له بمغادرة البلاد) فقلت للرئيس بأنني غير متفائل, فقالي "أنا متفائل فعلي ناصر وعدني" قلت له "وأنا أؤكد لك بأنهم لن يطلقوا سراحه", ثم قال "أيضاً الكويت تتوسط الآن لإطلاق سراح والدك" فقلت "نعم, وهي كثيراً ما تتوسط بل هي أكثر دولة توسطت لدى عدن ولكن دون جدوى".
وفي ذلك اللقاء وجه الرئيس دعوة كريمة لأسرة قحطان الشعبي لننتقل من القاهرة للاستقرار بصنعاء, وقال "تأكد بأنكم ستكونون هنا في رعايتي" وسلمني أمراً بتخصيص ألفي دولار شهرياً لأسرة قحطان الشعبي تصرف من السفارة اليمنية بالقاهرة, كما كتب أمراً بتمليك الأسرة بيتاً بصنعاء من أملاك الدولة أو استئجار بيت, ثم كتب أمراً ثالثاً بمساعدة مالية لي دون أن أطلب ذلك وقد جاءت في وقتها المناسب فنقودي كانت قد نفدت من طول إقامتنا بصنعاء.
وقد وجدت الرئيس من النوع الذكي فهو"لماح" أي كما يقال "يفهمها وهي طايرة" ولم أخبره برأي والدي فيه حتى لا يعتبر ذلك نفاقاً مني, فعقب توليه الحكم (17 يوليو 1978) كان الكل في اليمن وخارجه والصحافة العربية والغربية يتوقعون أن لا يمتد حكمه لأكثر من 6 أشهر, لكن والدي كان له رأي مغاير – وكان يرحمه الله لا يخطئ له تنبؤ فقد كان كمن يقرأ المستقبل وكل ما يتنبأ به يتحقق فسبحان الله الذي يخص بعض عباده بما يشاء – فعندما لحقت والدتي بنا إلى القاهرة ولم يكن قد مضى على الرئيس في الحكم إلا بضعة أشهر, سألناها عما يقومه أبانا عنه, فقالت أنها عندما زارته سألته "تقول يا قحطان كيفه علي عبدالله صالح؟" فرد عليها "هذا ولد شجاع وذكي وهو الذي سيعرف كيف يحكم اليمن واليمنيين ولذلك سيطول حكمه".
واكتفي بهذا القدر فسأترك البقية للعدد القادم بإذن الله, فلدي تنويه أود كتابته الآن.
حاقدون يركبهم عفريتي!
كاتب من عدن (ف.ع.لقمان) يعمل بالقطعة ببعض الصحف, وترفض تلك الصحف تثبيته وظيفياً, وعندما "ودفت" إحداها(سعودية) بتثبيته أكتشفت أنها تورطت معه فطردته,ومعه قريبه(س.خ.لقمان)
وقريبتهما(م.ع.لقمان) وهم من أسوأ آل لقمان التي عرفت ناسا افاضل كرجل الأعمال صالح علي لقمان والمؤرخ حمزة علي لقمان(يرحمهما الله) وعلى الرغم من تفاهة الثلاثة المذكورين بالحروف الاولى, وبرغم بذاءاتهم بحقي ودأبهم على الكتابة باسماء مستعارة في المواقع الإلكترونية مهاجمين ببذاءة الوحدة اليمنية وأبناء الشمال بدون أي سبب منطقي إلا أنني سأترفع عن ذكر سبب من طرد من وظيفته! وسبب الشعور بالنقص لدى من لا يفوق ليلا او نهارا! وسبب فرار كل من يخطب ابنة ثالثتهم! ومقالاتي منذ أشهر التي استنكرت فيها إقدام الدولة على إطلاق اسم محمد علي لقمان على شارع بحي كريتر بعدن وعلى قاعة بجامعة عدن كون هذا التكريم لا يجب ان يصدر عن دولة تصف نفسها بالوحدوية وتطارد من يدعون لإنفصال الجنوب, فمحمد علي لقمان وولده علي كانا أكبر إنفصاليين في خمسينات وستينات القرن 20 أثناء الأحتلال البريطاني للجنوب فقد كان لايؤمنان لا بوحدة اليمن ولا بوحدة الجنوب فقد كانا يعتبران العدنيين "قومية"! وكانا يطالبان بريطانيا بفصل عدن عن الجنوب ومنحها الإستقلال ليقام على أرضها "الدولة العدنية"هذا وهما أصلا ليسا من أبناء عدن الأصليين فقد جاء آل لقمان من بلاد تركب الأفيال أيام الهجرة إلى عدن التي فتحها الأستعمار البريطاني لطمس عروبة عدن! وقمت بإنتقاد الدولة لأنها تعادي دعاة "الجنوب العربي" بينما هي تكرم جماعة "عدن للعدنيين" الذين نادوا بـ"الدولة العدنية" مع أن دعاة "الجنوب العربي" أكثر وحدوية بكثير من دعاة "الدولة العدنية" فهم على الأقل يؤمنون بوحدة الجنوب.
وهكذا صار "ف+س+م.لقمان" لا هم لهم إلا أن يحاولوا تشويه صورتي (بل وكل أسرتي) متوهمين بأنهم سيستطيعون ذلك بنشر أكاذيب وتلفيقات حتى وإن كان لا يصدقها العقل. ولأنهم بلا "مهرة" أخذوا وعلى مدار الساعة يلفون ويلفون على المواقع الإلكترونية يبحثون عما إذا كانت قد نقلت مقال لي وكلما وجدوا مقال يكونون كمن أصيبوا بحالة صرع أو يركبهم عفريت نجيب الشعبي فيأخذون في كتابة تعليقات لا تتضمن تفنيداً لأي شيئ كتبته (فنجوم السماء أقرب لهم من أن يستطيعوا إثبات عدم صحة أي شيئ مما أكتبه) وإنما هي تعليقات تافهة فهي لا تخرج عن إطار الشتم والتلفيق..وتارة يعلقون باسم"صبيحي" وتارة أخرى باسم"ابن الشمال"(يظنون في نفسهم الذكاء بأنهم سيثيرونني على الإخوة والأصدقاء من أبناء الشمال, لا والله فالحين!) وتارة يعلقون باسم "فادي عدن"! وفي موقع آخر يعلقون باسم "زمراوي"! واسماء مستعارة أخرى عديدة! فالجنون فنون.
ومنذ أيام وجدوا أن المنتدى المحترم "سقيفة الشبامي" قام بتثبيت مقالي قبل الفائت("لأهميته" مثلما كتب المشرف العام على السقيفة الأصيل ابن الكرام أبو صالح الشبامي) فقاموا بالتسجيل في الموقع باسم"عدني قديم" وهات ياهجومات تافهة علي وعلى والدي وجدودي ناشرين أكاذيبا لا تعبر إلا عن تفاهتهم وغبائهم لأنها أكاذيب لا يصدقها أي انسان عاقل, مما حدا بإدارة السقيفة لإيقاف عضوية المدعو "عدني قديم" في نفس اليوم الذي سجلت فيه عضويته (وقد سخر منه الخليفي الهلالي مشرف قسم"الحوار السياسي" وهو مشرف "لماح" كمشرف الأخبار السياسية بالسقيفة "حد من الوادي" والفارق هو أن الأول وحدوي يمني والثاني فك ارتباطي ولا أظن أن هذا تناقضاً من السقيفة فظني هو أن ابو صالح يريد بذلك تحقيق التوازن السياسي للسقيفة, المهم هو أن الخليفي رد على"العدني القديم" كاتباً: مله وكيف يا"عدني بالي" كل لك "تنبل" واسجع لك).
ثم وبمجرد أن نشرت السقيفة الجزء2 من المقال عقب نشره السبت الفائت في "الشارع" ركبهم عفريتي كالعادة فكتبوا فيها نفس التفاهات باسم مستعار آخر(نصر أسد!) فلطمتهم إدارة السقيفة مجدداً بأن قامت مشكورة بتثبيت الجزء2 من مقالي بجانب الجزء1(تثبيته تعني أن يظل منشوراً بالصفحة الأولى لقسم"الحوار السياسي" لأسابيعاً, وأحيانا لشهوراً مثلما حدث لمقالاتي السابقة).
وقاموا يعلقون في موقع "الطيف"(الموقع الجنوبي الشهير)على مقالي الفائت بأنه ممل ولايستحق القراءة! مع أنه يتبين من عدد الذين قراؤه (مثلما ينشر في "الطيف" أسفل صورتي وعنوان المقال) أنه الأكثر قراءة من بين المقالات المنشورة بالموقع.
وشدوا رحالهم وذهبوا للموقع الإخباري "مأرب برس" الذي يديره الصحفيين اللامعين والمهذبين محمد الصالحي وأحمد عايض, فوجدوا مقال السبت الفائت(13مارس) منشوراً, فركبهم عرفيتي مجدداً فامتشقوا اسمائهم المستعارة ليكرروا تعليقاتهم التافهة ليهاجموني هجوما شخصياً ويدعون بأن مقالي عبارة عن أكاذيب لا تستحق المطالعة! مع أنه إلى هذه اللحظة (العاشرة والنصف من مساء الخميس18مارس) وكما ينشر مأرب برس بنفسه فإن مقالي المنشور بقسم "نقطة ساخنة" هو "الأكثر قراءة منذ أسبوع"(حتى اللحظة جرت قراءته 7025 مرة وبفارق نحو 5000 قراءة عن المقال بالمرتبة الثانية) والحمد لله فلكل مجتهد نصيب.
وعاد عفريت نجيب الشعبي ليركب الثلاثة عندما وجدوا مقالي الأخير منشوراً بالموقع الجنوبي الشهير أيضاً "صدى عدن" فعلقوا بنفس التعليقات وهي أنه مجرد أكاذيب لاتستحق القراءة! مع هؤلاء"الأذكياء" يشاهدون بأم عيونهم أن الموقع ينشر على صفحته الرئيسية بأن هناك أربعة مقالات هي "الأكثر مشاهدة" بالموقع ويأتي مقالي أولها(ولك الحمد يارب, فما توفيقي إلا بك).
ولو كان أولئك التعساء يعيشون باليمن وطالعوا العدد الفائت من "الشارع"(13مارس2010) لتفككت ما تبقت من مسامير عقولهم, فأنا بنفسي فوجئت بـ"الشارع" تبرز المقال فتضع له عناويناً فرعية ضخمة ناهيك عن نقل بعض فقراته إلى الصفحة الأولى (وأحياناً أكتب مقال لا أتوقع أن يلاقي قبولا كبيرا فأفاجأ بالعكس تماماً!)
ومن أطرف ماحدث مع المقال الفائت هو أنه كان منشوراً في "مأرب برس" بالصفحة الرئيسية ككل مقال جديد ينشره الموقع, وكالعادة بعد يوم أو يومين ومع نشر مقالات جديدة يتحرك المقال الأقدم لينتقل للصفحة الداخلية الأولى فالصفحة2 وهكذا, ففوجئت بصديق يبلغني بأنه علم بأن مقالي منشور بمأرب برس بالصفحة الداخلية الأولى فدخل الموقع ليطالعه فلم يجده فطن أنه مع توالي المقالات صار مقالي بالصفحة2 لكنه لم يجده ولا حتى في الصفحات3 و4أو ماتلاها! فإندهشت ودخلت للصفحة الداخلية رقم1 التي كنت قد شاهدت بها المقال في اليوم السابق فلم اجده! فدخلت الصفحة2 ثم 3 ثم 4 ولم أجده! ووجدت فقط مقالاتي السابقة له مؤرشفة بتلك الصفحات الداخلية, فأحترت في الأمر وقال لي صديقي المشار إليه ممازحاً "مش يمكن إدارة مأرب برس صدقت ذلك الأهبل بأن مقالك لا يستحق القراءة فرفعته من الموقع" فكتبت للصالحي(رئيس تحرير الموقع) إيميلا اسأله أين سار مقالي؟ فأمس كان منشورا بالصفحة 1 ومباشرة بعد مقال الحذيفي والآن إختفى! فجاء رده كما يلي:
(الاستاذ الفاضل نجيب قحطان..مقالك لم يختفي او يحذف وإنما اتت مقالات بعدة فتم ارشفته الكترونياً في ارشيف المقالات, ولأهمية المقال فقد قمنا بنقله الي قسم"نقطة ساخنة" في وسط الصفحة الرئيسية ليظل ظاهراً للعيان,وتقبل خالص الود.محمد الصالحي)
فشكراً كثيرا ًللصالحي ولجميع المواقع التي تنشر مقالاتي, وطبعاً لصحيفة"الشارع"..وانتم يا حاقدون موتوا بغيظكم والأحسن تأكلوا لكم تنبل وتهجعوا لكم!
وإلى اللقاء مع نهاية هذه السلسلة في الأسبوع القادم بإذن الله.