شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
رسالة,موجهة للرئيس الأمريكي (باراك أوباما) على لسان الأطفال الأيتام والفقراء المستفيدين من المركز الخيري الذي أسسه الشيخ محمد المؤيد وقدمت في المهرجان التضامني معه – الخميس الماضي-.
تُعلمنا قصتك المثيرة .. ان لاشيء مستحيل ..
إذا أراد الإنسان ورغب وتبع أحلامه ,,,
ولقد قرأنا في أحاديثك وخطاباتك وكتابك (جرأة الأمل)
أملاً جديداً .. يقوي أحلامنا الكسيرة
للطيران إليك .. على جناحين من أمل ....و... رجاء.
.........
ولقد رأينا في فوزك برئاسة الولايات المتحدة ...
أمريكا جديدة .. ترى العالم من حولها بمنظور إنساني آخر..
يركز على المشترك ... وعلى تقليص مساحة الإختلاف,,
والإيمان بالآخر... كجزء من الروح الأمريكية .. والحلم الأمريكي.
......
وكما رحلت صوب كينيا ...
مدفوعاً بحنين غامر لتتبع الجذور...
وإستعادة حسين أوباما الأب .....
نذهب اليوم بإتجاهك ... من صنعاء اليمن ...
بحثاً عن الوالد, بحثاً عن أبينا الشيخ محمد المؤيد...
في مشهد جديد ... تستعيد فيه أمريكا على يديك ...
روحها الكبيرة التي صاغها الآباء المؤسسون...
واللذين أرادوها حاضنة للثقافات ..
وراعية للحقوق والحريات.
......
قبل سبع سنوات.. كان أبونا المؤيد بيننا..
يوزع لنا الخبز, والحب, والبسمات,
كان هنا ..يكافح الفقر الذي يتهدد أبنائه الصغار,
ولم يكن يحمل شيئاً سوى الأرغفة والبهجات الصغيرة...
لم يكن يحمل سلاحاً .. سوى السرور والهناء,
ومازال منذ ذاك الحين ..مستعصياً على الغياب,
يقدم لنا الخبز في مواعيده بإنتظام,
خبز قلبه حاراً يجيء,
تصافحنا فيه روحه الدافئه,
نطعم فيه حنانه ولطفه,,
وبكل كسره منه .. سلام وإبتسام,,
وفي كل قضمة ..إيماءة حب,,
مازال يسد جوعنا إلى الرغيف,,
غير أن جوعنا إليه ...مازال يشتد ويشتد,,
مازال في أكبادنا لمصابه وغيابه.. طعم الحرمان...
.......
السيد أوباما:
لقد قررت سحب القوات الأمريكية من العراق,,,
وأتخذت قراراً أخلاقياً, وإنسانياً, بإغلاق معتقل (غوانتاناموا)..
وهي قرارات عظيمة تليق بكم,, وتليق بأمريكا كبلد عظيم وأمة رائدة..
وبوسعك أن تحقق لنا مادون ذلك...
بوسعك أن تنجز لنا هذا الحلم البسيط,,,
بوسعك أن تعيد لنا أبانا المؤيد,,,
في مقدورك أن تعيد محمد زايد إلى اسرته واطفاله...
طفلته سارة ... التي غادرها وهي بنت ثلاث سنين...
مازالت تنتظره ... صباااااح .... مساااااااء.
.......
السيد أوباما:
سبع سنوات مرت ونحن قيد الإنتظار,,,
تأكلنا الأحزان... لم يغب عنا والدنا المؤيد لحظة..
مازال يتعهدنا بالخبز ... وهو جائع إلى الحرية... وإلى خبز العدل.
......
السيد أوباما:
تجمعنا وإياك (قصة فقدان)...
تكاد أن تكون واحدة..
ولنا أمل .... نرجو أن يزهر على يديك...
فقد تعلمنا منك أن الحب, والتعاطف, والروح الإنسانية
قوى قادرة على مكافحة الشرور والآثام في هذا العالم
الذي نتطلع لأن يبدأ جديداً بروح إنسانية جديدة...
......
السيد أوباما:
أعد إلينا الأمل ...
أعد إلينا والدنا الحبيب ...
محمد المؤيد.
ــــــ
*جمال انعم