آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

ملهمنا ونبراسنا عبدالرب الشدادي
بقلم/ يحيى الثلايا
نشر منذ: 3 سنوات و 6 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 09 أكتوبر-تشرين الأول 2020 08:37 م
 

هذه الارض لا تفرط بدعاماتها واوتادها مهما تقادم عليها الدهر.

قبل حوالى ألف عام مر هنا سيل العرم فأغرق كل شيء. ومرت بعده سيول وأعاصير ورمال وأحداث وأمم وشعوب. لكنها الارض الوفية التي لم تفرط بأوتادها. بل زادتها القرون عبقا واصالة وشموخا.

ومن مارب ارتقى عبدالرب الشدادي شهيدا مجيدا يمانيا في الخالدين. لقد كان أبا سيف وتدا من اوتاد البلاد ودعامة عز ومجد لا تعرف الانحناء.

كان سارية العلم الجمهوري التي بقيت منتصبة حين انتكست الاعلام. والقلعة اليمانية التي ظلت حصينة شامخة يوم تهاوت قلاع وحصون.

عبدالرب الشدادي.. سيحفظه التاريخ ويدونه في أنصع صفحاته ويرسم صورته خالدا في عقول وارواح بني قحطان مادام فيهم روح وحياة.

ملهمنا ونبراسنا انت ايها الشهيد الخالد: في ذكرى استشهادك المتجددة نلوذ بك وبسيرتك الزاهية كما يلوذ الاطفال بأحضان امهاتهم.

سلام الله ومغفرته ورضوانه وصلواته عليك في كل حين.. وعلى هذه الأرض المباركة التي تلتهم جماجم الغزاة وتطحن عظام السلالة فتجعلها وقودا ينير مقامك العالي ومقامات رفاقك الشهداء.

السلام والمجد والتحية لرفاقك الذين ظلوا على دربك ولا يزالون. فتيانا يمانين شجعانا، أنقياء كنقاء روحك يذودون عن البلاد ويصنعون لفلول الامامة نهاياتها المخزية.