خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
تقنية الفار فكرة الحكم اليمني (أحمد سيف) أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد 12 عام.
بعد عدة سنوات من المناداة باستخدام الفيديو في كرة لقدم لمساعدة الحكم ولتجنب الظلم الذي لحق بالكثير من الفرق واللاعبين في المسابقات الكروية المختلفة.
قرر الاتحاد الدولي الاستجابة لتلك النداءات وقام بإعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد بعد عدة تجارب في عدد من الدوريات والمسابقات الكُرويّة الكبرى وتمت إضافتها رسميًا إلى قوانين لعبة كرة القدم من قِبل مجلس الاتحاد الدولي في كأس العالم في روسيا عام 2018 وأصبحت تستخدم في العديد من الدوريات والبطولات الدولية والمحلية.
فمن أين أتت فكرة العودة الى الفيديو في التحكيم الكروي!
تم التأكد أن الحكم اليمني أحمد قائد سيف الأغبري اول من استخدم الفيديو في حسم حالة تحكيمية اثناء المباراة قبل نحو 14 عاماً في إحدى مباريات الدوري اليمني عام 2006 في مباراة جمعت نادي "التلال" مع نادي "الصقر" في ملعب 22 مايو في مدينة عدن.
حصلت هذه الحالة بعد حصول فريق الصقر على فاول من خارج منطقة الجزاء سدد اللاعب الكرة فمرت محاذية للقائم الأيمن سكنت في الشباك من الخلف واحتسب الحكم هدفاً لفريق "الصقر"على فريق "التلال" بناءً على إشارة الحكم المساعد وسط احتجاج لاعبي فريق “التلال" بأن الكرة دخلت من الشبكة الجانبية، توقفت على إثره المباراة لنحو 6 دقائق، طلب حكم المباراة من الحكم الرابع أن يذهب إلى عربة البث التلفزيوني ويطلب من المخرج إعادة لقطة الفيديو للخروج من المأزق ولتجنب غضب اللاعبين والجماهير، فتبين أن الكرة ارتطمت بالقائم الخلفي ودخلت الشباك من خلف المرمى حيث كانت شباك المرمى مرتخية من الأسفل فألغي الهدف.
فمن هو الحكم اليمني الدولي أحمد سيف
أحمد قائد سيف الأغبري مواليد محافظة تعز 1967م.
بدأ مشواره الرياضي وعمره 12 عاما كلاعب لنادي شعب صنعاء واستمر الى عام 1987، اتجه بعدها الى التحكيم وعمره 19 عام بعد اعتزاله اللعب مبكرًا وحكم في كرة القدم من العام 1987 وحتى العام 2012
• عمل كحكم دولي مساعد لأكثر من 90 مباراة عربية وأسيوية من العام 1998 وحتى 2012
• اختير ثاني أفضل حكم مساعد عربي في العام 2003.
• شارك كحكم مساعد في دورات الخليج العربي من العام 2003 وحتى 2010 .
• شارك في إدارة نهائي كأس الخليج بنسختيه الـــ 18 والــــ 20، كما شارك في إدارة مباريات نصف نهائي كأس الخليج بنسخه الـــــــــ 19،17،16.
• يشغل حاليا منصب رئيس اللجنة العليا للحكام في اليمن منذ 2014.
فما هو الفارVAR؟!
تعتبر كلمة "فار VAR " اختصارا لثلاث كلمات بالإنجليزية هي “Video Assistant Referee “ “حكم الفيديو المساعد"، وهي عبارة عن فريق متخصص مكوّن من 3 الى 4 حكّام يقومون بمتابعة سير أحداث المباراة في غرفة عن بعد، وتنحصر مهمة حكام الفيديو في المراجعة السريعة للحالات المشكوك فيها وتقديم المشورة للحكم سواء طلب أو لم يطلب لضمان اتخاذ القرار الصحيح في الحالات الشائكة لكن القرار النهائي يعود الى حكم الساحة فقط.
يتكون فريق حكم الفار من ثلاثة حكّام:
• حكم حالي أو سابق وهو بمثابة حكم الفيديو الرئيسي، وهو المسؤول عن الكاميرا الرئيسية ويُحافظ على معلومات البث المباشر إن تم فحص أو مراجعة حالة مشكوك فيها.
• مساعد حكم منطقة التسلل يقوم بمراجعة القرارات التي يتخذّها الحكم في حالة التسلل.
• الحكم الثالث فوظيفته الاهتمام ببرنامج التلفزيون وضمان التواصل الجيد بين حكم الفيديو الرئيسي ومساعد حكم منطقة التسلل.
هذا الفريق يتواجد في غرفة تضم العديد من الشاشات التي تعرض أحداث المباراة من زاويا مختلفة وعديدة.
يحتاج تطبيق الفار إلى وجود 12 كاميرا على أقل تقدير في الملعب حتى تغطي كل الزوايا التي يمكن للحكام رؤية الحالة من خلالها، وغرفة مناسبة لحكام الفيديو المساعدين، مع وضع شاشة عرض لحكم الساحة في مكان واضح حتى يطلع عليها في الملعب إذا احتاج لذلك، ويجب تغطيتها بحيث لا يطلع سوى الحكم على الحالة التي يشاهدها.
الحالات التي يُؤخذ فيها برأي حكم الفيديو (الفأر VAR)؟
• الأهداف: مراجعة الأهداف التي يُحرزها اللاعبون بغض النظر عن وجود شبهة خطأ أو لا.
• ركلات الجزاء: يُراجعها حكم الفيديو أو يُمكن أن يُراجعها حكم المباراة بنفسه إن كانت واضحة للعين.
• البطاقات الحمراء: يتم مراجعة الهجمات العنيفة بين اللاعبين التي قد تتطلّب إعطاء كرت أحمر بشكلٍ تلقائي من حكم الفار. أما البطاقات الصفراء للمرة الثانية التي تعني طرد اللاعب من الملعب فلا يتم مراجعتها.
• عدم وضوح الهوية: كمنح بطاقات حمراء أو صفراء للاعبين غير اللذين قاموا بالخطأ الرئيسي.
إذا يبقى السؤال الأهم: لماذا لم يقوم الاتحاد اليمني لكرة القدم بإبلاغ الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) بأن هذه الفكرة تم تطبيقها سابقا في الدوري اليمني في العام 2006م مع امتلاكهم ما يثبت ذلك!!!
لماذا يستمر الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بإهمال المواهب والمبدعين الذين يعملون دائما على تمثيل اليمن وتشريفها على كل الأصعدة وفي كل المحافل الإقليمية والدولية؟!!
لماذا لا يمنح الاتحاد الدولي براءة الابتكار ويكرم الحكم اليمني السابق احمد سيف الذي يعتبر اول من استخدم هذه التقنية