نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
اليوم ضيق على دائرة الثوابت القديمة التي كانت تضع الصخرة فوق كثير مما يلعب بأنفس البشر ، فكأن الأبواب أمست مشرَعة على كل موارد الماء .
وما كان يتورع منه سابقا إما خُلقا أو عرفا لعب به الشره فاحاله ثوبا هَترا ما إن تنزعه حتى ينشق إلى آخر عقدة فيه.
وتزعزعة الثقة التي أبرمة الميثاق بالفطرة النقية، إلى حبر وعقود وهي مع ذلك بالكاد تتنفس الطمأنينة!
وإنك لتسمع الكلمة ، فتجدها مثل الطائر الذي سقط من عشه في يوم عاصف فلم يعد يستطيع أن يحرك جناحيه !
وأين هي وقد كانت تهتز لها القلوب وتحرك الضمائر ، وتسير مع الرياح فترجف نوافذ الخشب !
أيقال بعد ذلك فقدت الأشياء طعمها ، وهذا الحال البشري البائس هو من يتنفسها ويتذوقها !
ولكن هذا كله لم يستطع أن يطفئ قناديلا ما يزال زيتها يضيء ،وإيمانها يولد مع كل فجر .
لم يجتث عروقا امتدت إلى أعمق الأرض فكأن ارتواءها ابدي، يمر عليها الناس فيعجبون من ثباتها والأرض جدبا.
وماذا يجدي إن لم يبق إلا صور من لحم ودم يخالطها الكدر والزيف ..
وماذا يعني زائد الدنيا أو ناقصها إن وجد بها الخير والقيمة الحق والحب .