آخر الاخبار

قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟

طهران في انتظار صيف ساخن
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 27 يوماً
الثلاثاء 14 مايو 2019 10:45 م

 من الواضح أن حرب أخرى قادمة إلى المنطقة وأصبح الجميع يسمعون طبول هذه الحرب، الحرب التي ستشكل إضافة إلى مشكلات المنطقة المعقدة ،لكن الحرب القادمة أن حدثت ربما تشكل نهاية لمعانة شعوب المنطقة وتضع حد للفوضى التي تسببت طهران في اشعالها على مدى أربعة عقود.

: مؤشرات حدوث الحرب مؤشرات قوية والانتشار العسكري الأمريكي ونوعية الأسلحة التي نشرتها وشنطن من قاذافات القنابل الأستراتيجية b 52 وحاملة الطائرات ابرهام لنكولن وقطع بحرية أخرى كلها تعيدنا إلى ذكريات الحروب التي شهدتها المنطقة وان هناك جدية من قبل وشنطن وعكس ذلك نشاط إدارة ترمب ممثل بالسيد ماياك بمومبيو وجولته الأوربية الروسية والتي يحاول فيها جلب التأييد لمعركة محتملة مع طهران :

تحجيم مخالب إيران والحد من الفوضى وعدم الاستقرار الذي تسببت فيه وزعزعة أمن المنطقة وتهديد الملاحة الدولية أصبح سلوك غير مقبول من معظم دول العالم وتتفاوت أهداف الحرب بين تحجيم النفوذ الإيراني وقد تؤدي إلى تغيير النظام برمته نظرآ لتململ الشعبي والوضع الأقتصادي المتردي فهناك 40 مليون ايراني تحت مستوى خط الفقر :

ليس لدى طهران الكثير من الأوراق على المستوى العسكري حتى مقارنة بالعام 1980م عندما دخلت حرب الثمان السنوات مع العراق حيث كانت طهران تمتلك ترسانة أسلحة حديثة في ذلك الوقت ورثتها عن نظام الشاه مثل طائرات اف 5 واف 4 واف 14 وكلها أمريكية الصنع وقد خرجت الآن من الخدمة إضافة إلى تجييش الشارع بأسم الثورة حين كان للثورة بريقها وانخرط مئات آلاف من الإيرانيين في وحدات الباسيج المليشياوية متشحين بالحماس الثوري الذي يبدوا انه فقد بريقه الآن وأصبحت الثورة في الوعي الشعبي تعني سلسلة طويلة من المعانة خبرتها الشعوب الايرانية خلال أربعة عقود من الزمن الثوري:

ولأن جمهورية الثورة الأسلامية ظلت شعارات ثورية بلانهايات وزرعت الفقر والبؤس ليس على خارطة إيران بل تمدد البؤس الثوري إلى بلدان مجاورة مشحون بخطاب خرافي وتحريض وعنف خلف ملايين الضحايا :

تحولت جمهورية الثورة إلى جمهورية تخريبية وحاضنة لجماعات العنف والجماعات الإرهابية وأصبح الأرهاب والعنف نهج وسلوك يتم ممارسته بشكل يومي في إيران ومن خلال توابعها الذنبية في المنطقة : أصبح هذا السلوك هو جزء من العقيدة العسكرية لجمهورية الفوضى :

تستغل إيران موقعها الجغرافي وسيطرتها على مضيق هرمز لتمثل تهديد مستمر للملاحة الدولية مستخدمة أساليب إرهابية مثل مهاجمة ناقلات النفط وقد ساد هذا السلوك في أواخر ثمانينات القرن الماضي وتحول إلى ما يشبه استراتيجية أو الخيار شمشون الأيراني يبدوا أن العالم نفذ صبره من السلوك الأيراني الذي مثل ظاهرة غريبة في العلاقات الدولية' على طهران ان تنتظر صيف ساخن وربما أضاعت فرص كانت مناسبة للتغير أقل كلفة