مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت" فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة. نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية
التنكر .... إنة الحالةاللاأخلاقية ،،التي تعانيها مؤسسة الشموع وهي من اضطلعت بدورها الريادي في مواجهة كل المشاريع الصغيرة وتنابلة الوطن وأرست مداميك الكلمة القوية الفاعلة المناهضة للظلم والظلاميين،.
،ويؤسفها وقد أنحازت إلى جانب كل الخيرين وشرفاءالوطن . إن تجد اليوم من يتنكر لدورها الريادي في ثورة الشباب ،.
ويتنكر لها أيضاً الكثير من الشخصيات السياسية والعسكرية التي لم تخذلها مؤسسة الشموع في لحظة من لحظات التاريخ المفصلية وقامت بمايتوجب عليها وطنياً من واقع التزامها القيمي والضمير المهني واليوم تجابه بالجحود والنكران لدورها الريادي والحيوي وطنياً،.
وهو أمر أصابنا بذهول إذ كيف يمكن لمن وقفت معهم المؤسسة في وقت الشدة والحاجة إلى روح الكلمة ومعناها المثمر يتنصلون منها اليوم ولايؤازرونها في محنتها وظرفها البالغ الصعوبة والذي يدفعها في نهاية الأسبوع القادم لتتوقف بشكل كامل عن عملها الصحفي .
أنتابني يوم أمس تفاؤل لربما أن أمر السلطة القضائية للحكومة سيكون نافذة الأمل للمؤسسة ولعشرات من الزملاء والعاملين فيها والذين سيخسرون أعمالهم ومصدر دخل اولادهم في حال التوقف . لكن ا لواقع يقول ان لا أحد يأبه لما يصدر عن القضاء من احكام وأوامر ،،
نعم نهاية الأسبوع القادم سيكون يوماً حزيناً ، ومؤلماً وقاسياً والأكثر قساوة ان الذين انحازت إليهم مؤسسة الشموع من منطلق وطني هم اليوم غير مكترثين بأن تغلق مؤسسة الشموعوتغادر غمار الصحافة بعد ٢٣ عاماً ،، لا أحد منهم يهتم بالحريات ولا الدفاع عنها ، أنها حالة فقدان الإنسان للقيمة الأخلاقية حتى في مسألة التضامن مع ذات الحريه التي تمس الجميع .
منذ إعلان أن المؤسسة تتجة نحو الخروج من ساحة العمل الصحفي ، وحتى اليوم لم نجد بيانا يستنكر او يتضامن معنا حتى كنوع من الرد على مواقف المؤسسة معها سوى كانت أحزاب او شخصيات سياسية او عسكرية ، وتعامل الجميع مع الحدث ، كحدث خبري ، لايعني الزملاء في مهنة الصحافة ولاحتى النقابة بشيء .
الكل منتظر لليوم الأخير لهذة المؤسسة ليكتبوا خبر الوفاة ،حينها ستصدر النقابة بيان القلق والأسف والحزن العميق .
مؤسف ومحزن ومؤلم ان زملاء المهنة لايدركون خطورة ما تتعرض له حرية الصحافة من إنتهاك لحريتها، ولاتدرك تبعات إغلاق مؤسسة الشموع لدواعي مناطقية بحثة تعرضت لها من الشرعية ، التي أقل ما يمكن وصفها به أنها عديمة القيم والأخلاق والضمير،، إما ماتعرضت له مؤسسة الشموع من إعتداءات وإحتلال ونهب وحرق من قبل ميلشيات الحوثي والحزام الأمني وغيرة ، فذاك أمراً غير مستغرب لأن التخريب والنهب والقتل لكل ماهو جميل في بلدنا ، هو من صميم أهداف نشأتها وعليها أن تمارس كل ذلك وأكثر لدوافع يعرفها كل وطني حر ولا داعي لأن نذكرها .
ختاماً أقول للجميع ... لن تقف الدائرة عندنا ، فهي في إتساع سيصل حد إجباركم على بلع السنتكم وربما يمسكم الضر حد حث التراب على رؤوسكم ولن ينفع الندم حين ذاك .