نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع
ترامب هو ترامب الرئيس الأمريكي المثير للجدل ذو الانتماء الجمهوري كما هو معروف للجميع، فالرؤساء الأمريكيون الجمهوريون كما هو معروف أكثر تشددا من الديمقراطيين، ولكن ترامب هو الأكثر تشددا وصرامة في التعامل مع الملفات الخارجية الحساسة ومنها الملف النووي الإيراني وكذلك الملف النووي لكوريا الشمالية، فضلا عن القضية الأكثر حساسية في منطقة الشرق الأوسط وهي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
لقد حاول الرئيس الأمريكي جورج بوش الاب ثم الرئيس بوش الابن ثم الرئيس أوباما اعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل، لكنهم فشلوا في ذلك جميعا، حتى جاء الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب وأعلن صراحة اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وامر على الفور بنقل السفارة الامريكية من مدينة تلافيف الى مدينة القدس، وبذلك يكون ترامب هو الرئيس الأول في العالم الذي اتخذ مثل هذه الخطوة الجريئة.
قبل يومين فاجأ الرئيس الأمريكي ترامب العالم بأسره اعلان انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي الإيراني، الذي ابرمه سلفه الرئيس براك أوباما، مبررا ذلك القرار بأنه يأتي في إطار الموقف الأمريكي والعالمي الصارم، الذي يرمي الى منع إيران من امتلاك السلاح النووي، والذي سيكون بالتأكيد كارثة حقيقية على المنطقة بأسرها وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الدوليين.
لقد دعا الرئيس الأمريكي ثعالب النظام الإيراني الى الشروع في مفاوضات جديدة من شأنها ان تسمح للحكومة الامريكية بتشديد الرقابة على المفاعلات النووية الإيرانية وفق نظام جديد يضمن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، وهدد ترامب ثعالب النظام الإيراني بفرض حزمة من العقوبات الاقتصادية الصارمة على إيران في حال عدم الاستجابة للشروع في مفاوضات جديدة بشأن الملف النووي الإيراني.
ان خيار توجيه ضربة عسكرية أمريكية خاطفة هي الخيار المتوقع والأكثر احتمالا، فالرئيس ترامب أدرك مؤخرا انه لا فائدة من المفاوضات مع ثعالب نظام ولاية الفقيه الإيرانية، خاصة بعد ان عثر الأمريكيين على ادلة دامغة تثبت إخفاء النظام الإيراني لمادة اليورانيوم وكذلك إخفاء النشاطات النووية عن الرقابة الدولية وهذا يعد التفافا وضاحا على الاتفاق الدولي المبرم مع إدارة الرئيس السابق أوباما.
لقد تكونت قناعة تامة لدي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بأنه لا فائد ولا جدوى من المفاوضات والاتفاقات مع ثعالب النظام الإيراني، ولذلك فان ترامب على الأرجح يخطط حاليا لتوجيه ضربة عسكرية قاصمة لإيران، تستهدف تدمير المفاعلات النووية الإيرانية وكذلك تدمير القوة الصاروخية التي تطورت كثيرا في الآونة الأخيرة، مع التركيز على شل القدرات العسكرية الإيرانية الهجومية حتى لا يكون هناك خطرا مستقبليا على إسرائيل، وبذلك يكون ترامب قد أطلق فعلا رصاصة الرحمة على النظام الإيراني.