آخر الاخبار

مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس  تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب  بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم  في صناعة السيارات  وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس  مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية..

ماذا تعرف عن حفلات الطلاق عند العرب
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 21 يوماً
السبت 27 يناير-كانون الثاني 2018 07:52 م

 

أرجع المستشار النفسي والأسري د. عطالله العبار قيام بعض المطلقات في الآونة الأخيرة بإقامة حفلات طلاق لسبب التقليد، ونقص تقدير الذات، وعدم احترام مشاعر الأسرتين، وعدم تقدير الآثار السلبية على الأبناء إن وجدوا.

مؤكداً أن بعض المطلقات قد تلجأ لذلك كتعبير خاطئ عن الرغبة في الإنتقام خصوصاً لمن تعرضت في حياتها الزوجية للإهانة والإساءة النفسية أوالبدنية أو أمضت سنوات من المعاناة للحصول على الطلاق. وأوضح العبار أن لهذه الحفلات آثار نفسية وإجتماعية سلبية على الزوجة نفسها، لأنها ستندم لاحقاً وعندما تفيق من نشوة الانتصار الزائف، سيحدث لديها شخصياً رسالة سلبية ذات اتجاهين، حيث ستعزف عن الزواج مستقبلاً لأنها رسخت موقفاً سلبياً في فكرها وأيضاً ستكون قد أوصلت رسالة لكل من يفكر في الارتباط ستحدث لديه التردد بها في ذلك.

أما عن آثارها السلبية على الزوج فإنها ستسيء له اجتماعياً، وربما لن يجد من تقبل به عندما يشيع خبر أن طليقته قد أقامت حفلة للفكاك منه، فضلاً عمّا لهذه الحفلات من آثار اجتماعية سلبية على المجتمع وتحديداً الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك من خلال الرسالة السلبية الخفية وغير الحقيقية عن حال الزواج وبالتالي العزوف عنه.

منوهاً إلى أن الأسرة كيان مقدس يفترض أن يبنى على المودة والرحمة والتفاهم والمصالح المشتركة، فإن تعذر ذلك فهناك مخرج الطلاق وقد شرعه الله، كحل في حالات استثنائية تعذرت معها الحياة الزوجية الطبيعية، وفي حال الوصول لهذه المرحلة فإن لدينا أسلوب رباني راقٍ، ألا وهو الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، والإحسان يقتضي الحفاظ على علاقات طيبة فيما بين الزوجين والأسرتين بعد الانفصال، وقد ذكّر الشارع الحكيم الزوجين بعدم نسيان الفضل بينهما.