حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
(القاعدة صناعة أمريكية)..
هذا واحد من أهم شعارات الحوثيين. وهو صحيح فعلا.. فالإرهاب أهم الأدوات التي تستخدمها أمريكا لطعن الإسلام من الداخل. وجعله الضحيه والجاني في ذات الوقت...
أما الحوثيين فهم أداة إيران في اليمن ولاجدال.. وتستخدمهم هي الأخرى للهدف نفسه الذي تسعى أمريكا لتنفيذة عن طريق الحركات المتطرفة ذات العباءة السنية..
في اليمن أيضا لدى إيران والأمريكان. الكثير من المعاول التي تحركها أذرعتهم الاستخباراتيه حين تشاء، وضد من تشاء..
فمثلا في الجنوب لدى إيران من ينفذ أجندتها في حال عجز القابع في الشمال عن ذلك. ومايقوم به حراك العجوز البيض بعد خروج الحوثيين من عدن خير شاهد على ذلك.. ولا زالت الضاحية الجنوبية في بيروت في حراك دؤوب لبث المزيد من السموم...
أمريكا لاتكتفي هي الأخرى بتجنيد الأرهاب لتنفيذ مخططاتها. وفرض أجندتها.. ف لديها الكثير والكثير من المخالب.. لكنها تنوع مشارطها وتوسع تقنية إنقضاضها على الضحية..
من أهم هذه المشارط الأمم المتحدة.. التي تثبت كل يوم أكثر من سابقه أنها أحد أهم الأدوات التي تحركها الرغبات الأمريكية حسب حاجتها.. مهما كان ذلك مخلا بالمبادئ الدولية. أو الأعراف الإنسانية...
خلاصة القول.. أن الشعارات الدينية, والطائفية, والسياسية, وغيرها في اليمن لاتنال من أمريكا. ولامن إيران.. فكلها تبث سمومها في جسد واحد هو 《 اليمن 》 .. وتوجه ضرباتها ضد كيان واحد هو 《 الشرعية 》 ..
مؤدى ذلك أنها تشابكت الأيادي الأمريكية, مع الأيادي الإيرانية لكسر مشروع الدولة في اليمن.. وإزهاق أي حل يتضمن علاج جذري لكل المشاكل التي نعاني منها.. وأول هذه الحلول 《 مخرجات الحوار الوطني الشامل 》 ...
هذه هي الحقيقه التي لايجوز نكرانها.. وهذا هو الواقع الذي نعيشة جميعنا. ويؤمن به بعضنا.. فيما لايزال البعض الآخر يعشق التضليل والخداع.. ولايزال مستمر في التنكر لواقعة.. وتحريف الحقائق بما يتوافق مع هواه...