آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

تعز بوابة استعادة الجمهورية
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و 15 يوماً
الأحد 18 ديسمبر-كانون الأول 2016 10:07 ص
بعد عام ونصف من صمود أبناء تعز في خطوط النار، وثبات المدنيين تحت سعير القصف والحصار والجوع بات الحسم مطلب إنساني، وضرورة عسكرية من أجل وضع نهاية لإجرام صالح والحوثي.
ألتقى الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم قيادات أحزاب مشترك تعز، وكان صريحا معهم، ووعدهم بإقتراب النصر المظفر في المحافظة باعتبارها بوابة الوصول إلى الجمهورية .
بمنأى عن الوعود العرقويبة، لا خيارات أخرى أمام الشرعية غير سرعة استكمال تحرير تعز من خلال عملية عسكرية واسعة أطراف المدينة ومديريات الساحل وجنوب المحافظة.
ولن تنجح اي عملية عسكرية دون إشراف الرئيس هادي، واسناد حقيقي من طيران التحالف، ويكون قرار التحركات الميدانية بيد قيادة المحور وألوية الجيش الوطني، وكل الطرق معبدة نحو النصر.
التأخير في تحرير تعز يزيد التعقيدات العسكرية، والمشاكل السياسية، في المقابل، تؤكد المؤشرات الميدانية سرعة حدوث انهيارات وتصدعات كبيرة في صفوف المليشيات فور إطلاق عملية عسكرية.
قدم أبناء تعز مدنيين وعسكريين تضحيات عظيمة في مواجهة المليشيات الإمامية، وصمدوا أمام أحقاد الحوثي وصالح رغم مرارة الخذلان، و آن للشرعية مغادرة دوامة المخاوف والتقدم نحو النصر.
تحرير تعز يدفن أوهام الحوثي وصالح في فرض سلطتهم الإنقلابية، ويوقف حربهم على أكبر كتلة سكانية منحازة للجمهورية، كما سيعزز فرص الدحر المليشيات من الحديدة وإب، وتقدم الجيش الوطني نحو صنعاء وصعدة وحجة.
قوة المليشيات الآن لم تعد كما كانت بداية انتفاشة الإنقلاب، وسيكون بإمكان الجيش الوطني دحرهم من تعز بسهولة إذا وجد توجه حقيقي للحسم، وأطلقت عملية عسكرية دونما إلتفات لمخاوف غربية مبالغ فيها حول باب المندب.
باب المندب سيكون آمنا بعد تحرير تعز من مليشيات الإنقلاب، وتأمين سواحل البحر الأحمر يبدد أطماع إيران بإنشاء قواعد بحرية قريبة من المندب لابتزاز دول الخليج والعالم، كما هو حالهم في مضيق هرمز.
وإذا لم يكن تسارع الأحداث على الساحة الإقليمية دافعا لقيادة الشرعية للقيام بواجبها تجاه تعز فقد تتضاعف التحديات وتتكالب الظروف المقيدة لفعل التحرير في كل أنحاء البلاد، وتصبح التسوية واقعا لا مفر منه.
وفي مختلف الأحوال، يعتبر تحرير تعز بداية نهاية الإنقلاب، ومنها بوابة استعادة الجمهورية من قبضة الإمامة، ولهذا يجب على القيادة العليا إدراك أهمية سرعة الحسم، وخطورة التأخير والتسويف.




عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
احمد منصور
تفسير مختلف لما يجري في غزة!
احمد منصور
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضبركان عدن المثقوب .!
ابو الحسنين محسن معيض
د. محمد جميحمجلس
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد