آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إمام أسمر وإمام أخضر..!
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 7 سنوات و 6 أشهر و 12 يوماً
الخميس 15 سبتمبر-أيلول 2016 12:35 ص


نتذكر الآن كيف أن الإمامة بقيت وصمة طيلة حوالي خمسين عاما.. ولم يكن أحد يتفاخر ويقول : كان جدي إماما..! ولم يقلل من شأن الوصمة، جوانب القصور والفشل، الذي ساد بعد عهد الإمامة، ولا الخفة والإستهتار والفساد والجشع الذي حكم ربع القرن الأخير، وكان كل ذلك سببا رئيسياً في نشوء الحركة الحوثية المتطرفة المسلحة، والحركة الإنفصالية الإنعزالية، وغيرها من الإضطرابات والإنتفاضات والحروب والتدهور الشامل..

الأئمة في النهاية بشر ، ومنهم المحترمون على المستوى الشخصي، مثل البدر ويحيى ، ومنهم الطغاة ، كالمطهر شرف الدين ، وابن حمزة، وأحمد حميد الدين، غير أن الإمامة فكرة مختلقة وعقيدة مصطنعة، وزائفة، ويكفي أنها تستند إلى فرية الحق الإلهي..وهي بهوسها وجنونها وعنفها الدائم، واضطرابها المستمر ، سبب رئيسي في تخلف اليمن.. وللإمامة جذر وأساس فارسي، حيث ظلت قداسة الحكام في أهل فارس عقيدة راسخة ، غير أن الإمامة الهادوية طائفية وفئوية ، و لا تتمتع بتقاليد وأساليب فارس الدولتية، ولا بتطعاتهم الإمبراطورية عابرة المجتمعات والقوميات والحدود والثقافات ..

السبب الرئيسي الآخر في تخلف اليمن كثيرا ما يكون محل جدل، بسبب "التولع" والتعود والعموم والإنتشار والمصالح .. إنه الإمام الأخضر، والأخطر.. القات.. ولهذا حديث آخر ..

بتقديس عقيدة الموت، و التسلط بالقوة والعنف والقهر، يستمر الحوثيون في فرض أمر واقع في أجزاء هامة من الوطن العزيز ، لبعض الوقت، قطعاً ..وهم لا غيرهم الذين تسببوا في الحرب والمأساة التي تعيشها اليمن الآن..

وأرجح أنه لن يطول بنا الزمن ، حتى نرى كثيرا من الحوثيين يتنصلون عن حوثيتهم، أو "أنصاريتهم"ويدعَّون أنهم لم يكونوا كذلك أبدا.. وقد لا يطول بنا الزمن أيضا حتى يتنصل الإنفصاليون الإنعزاليون عن مشروعهم أيضا، ويتوارون إلى دهاليز التاريخ، مثلما سكتوا دهرا من قبل ..ودائما فإن العدل هو الذي يجعل الشعوب والأمم "متماسكة وقوية البنيان . ويتمخض عن غياب العدل، الضياع والضعف والتفكك والوهن والإنعزالية، حتى في القرية الواحدة ، والعائلة الواحدة، فيما يتوحد بالعدل المتباعدون والمتنافرون ..

منوط بشباب اليمن الأخيار مشروع وطني جامع، واقعي وتقدمي،، وعادل، ومُحْكَم، وأرى أنه لن يطول بنا الزمن حتى نرى الوطنية اليمنية الجامعة تتجاوز التفكك والإنهاك والتشرذم ، ويذهب كل الزبد جفاء..

وغالبا ما يكون في كل محنة منحة.. ويا شباب اليمن ، اليمن ، لا غير اليمن، تناديكم ..

دمتم بخير .. وكل عام وأنتم في سلام ووئام ..

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك