آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

اليمن وفرصة السلام
بقلم/ محمد ناهض القويز
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و يومين
الخميس 04 أغسطس-آب 2016 04:23 م

الجميع يتفق على أن استمرار الحرب في اليمن ليس من صالح الطرفين، ولا من صالح الشعب اليمني.
وكذلك يتفقون على أن الحل في اليمن سياسي وليس عسكرياً.
قبل أيام أُعلن عن تأسيس المجلس السياسي اليمني الذي يضم المؤتمر الشعبي والحوثيين وحلفاءهما، ثم جاء خطاب الرئيس اليمني السابق مؤكدا على قبول 2216 وعلى استعداده لبدء 
محادثات سلام تنهي المأساة اليمنية.
المنطق يقول بأن هذه فرصة مواتية لرأب الصدع اليمني والوصول إلى حل يرضي الجميع ما يعني تنازلات من الجميع لأجل الوطن والأمة.
طبعا هناك من يطالب باستمرار الحرب ودخول صنعاء بينما الحقيقة أن دخول صنعاء سيؤدي إلى كارثة؛ فهي مدينة مكتظة بالسكان ونزح إليها كثير من اليمنيين خلال الحرب، ولا أستبعد أن 
يستخدم الحوثيون اليمنيين دروعا بشرية. ولهذا فالخسائر البشرية ستكون عالية جدا وستأتي بنتائج عكسية على المستوى الدولي. كما أن صنعاء مدينة تاريخية وسيطال آثارها من التدمير مثلما 
طال آثار الشام والعراق.
في مقابل نداء صالح المخول من الحوثيين للسلام إلا أن أفعالهم تنافي أقوالهم فالقصف الصاروخي مازال مستمرا على القرى الحدودية السعودية، كما أن محاولات التسلل لم تنقطع. كل هذا لايعطي 
إيحاء بأن هناك من يريد السلام في جانب المؤتمر والحوثيين.
لابد من إعادة قراءة للخارطة اليمنية السياسية تتيح التعاطي مع الأزمة اليمنية من خلال حوار مباشر بين التحالف والقوى السياسية الفاعلة في اليمن. وليس من صالح اليمن أن تكون 
المباحثات على أساس منتصر ومهزوم؛ إذ لابد من محاولة الخروج بمنتصر ومنتصر يفك فيه حصار المدن وتسلم الأسلحة وتنهى عمليات الحدود وتبدأ عملية نزع الألغام ويترك لليمنيين بعد ذلك 
الحرية في اختيار رئيسهم الذي يرتضونه من خلال اقتراع تشرف عليه الدول العربية والأمم المتحدة.
لقد فوتت الأطراف المعنية فرص السلام الواحدة تلو الأخرى، ولئن باء الحوثيون بكبر الإثم إلا أن حكومة هادي لها نصيب من ذلك.. ولا ننسى أن هناك عدوا مشتركا يتربص بالجميع "داعش 
والقاعدة" ويستفيد من حالة الانقسام والفوضى.
أطفال اليمن وأهله وكل العقلاء يضعون كل آمالهم على قادتهم وعلى دول التحالف فهل نرى سلاماً يهبط على اليمن؟
مشاهدة المزيد