روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة 3 خطوات بسيطة لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي
يتعجب المرء حين يجد عبارات تنسب الإنتصارات التي تتحقق في ربوع الوطن الى أشخاص أو أحزاب أو مناطق.
هذا الأمر ينم عن خلل في الثقافة والرؤية والمصداقية.
فثقافياً يؤشر على ميلاد ثقافة مرضية هي ثقافة النظرة الأحادية التي تٰركز على الفرد أو الحزب أو المنطقة وهي ثقافة تعبر عن تضخيم الأنا الفردي أو الحزبي أو المناطقي على حساب الأنا الجمعي والوطني وهذه حالة مرضية تقود الى تدعيم التفكك والتمزيق للمجتمع وللوطن.
أما على صعيد الرؤية فهي تعبر عن رؤية قصيرة وقاصرة لا تتجاوز الذات الفردية والحزبية والمناطقية وهذه الرؤية لاتبني شعباً ولا وطن ولا تحافظ لا على الفرد ولا على الحزب ولا على المنطقة في عالم تقوده سُنن الله نحو التكامل ليس على مستوى الدولة الوطن بل على مستوى العالم.
ومن حيث المصداقية فهو الغاء لدور الأخر أياً كان الدور صغيراً أم كبيراً وحين تُغَيّب المصداقية تغيب الحقيقة ويغيب معها الفرد والحزب والمنطقة والوطن فحين أُغَيّب الأخر أُغَيّب نفسي.
النصر في أي منطقة هو نصر للوطن ومشروعه ساهم فيه الجميع شرعية وتحالف وجيش وطني ومقاومة وشعب فهذه هي مكونات النصر ولا يستطيع أحد أن يصنع نصراً لوحده دونها وهذا هو نصر الحقيقة أما الأخر فهو نصر الوهم .