آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

انتكاسة الحوافيش في عدن
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 10 أغسطس-آب 2015 03:45 م
أخيرًا يقر الأحمق المطاع عبد إيران الحوثي بانتكاسته في عدن ، وسيقرّ عن قريب بإذن الله بانتكاسته في لحج وأبين وتعز وصنعاء وغيرها من المحافظات ، وسيخرج من جحره في مران هذا إن كان موجودًا فيها ولم يكن خارجها آمنًا وأسرته ، ليعلم حينئذ ٍ كل أنصاره وأبناء القبائل أن ( عفاش + الحوثي ) قادوهما بالآلاف إلى المحارق ، ومآلاته مئات الآلاف من الأرامل واليتامى ، ثم هم الآن يجرون أذيال الهزيمة والإنكسار في كل أرجاء اليمن ، وسينتهي مشروعهم الفارسي المجوسي إلى الأبد بإذن الله تبارك وتعالى ..
علّمتهم عدن الرائعة الجميلة المدنية بطبعها فنون الدفاع عن النفس والعرض والأرض ، ومرَّغت أنوفهم بترابها الطاهر ، وعن قريب تطهّر رمالها وبحارها وأجواءها من رجسهم القذر ، وقد لقنتهم دروسًا عظيمة لن ينسوها أبدًا " أن أصحاب السراويل لقنوا القناديل قبل الزنابيل أن عدن بمدنيتها عصيةً عليهم ولن تركع أبدًا ، ولن ينالوا من شرفها قيد أنملة " ، فلفظهم بحرُها وجوُّها ونسيمُها وترابُها كما يلفظ البحر قاذوراته النتنة .
علّمتهم عدن ورجالُها أن القوة هي قوة الحق ، وأن مقولة كبيرهم الذي علمهم السحر عفاش بن فرناش " أن إسقاط عدن سيكون في ساعات فقط " باطلة ، فإذا به يرى جحيمًا يلتهم المئات من رجاله ، فغرقوا في وحلها ، وطاشت عقولهم من هول ما رأوه من شجاعة وإقدام ، ولم تفعل الحبوب المخدرة ولا شخابيط سحرهم فعلها ، فذاقوا السمّ الرعاف فاختلَّ توازنهم ففرّوا كالجرذان ..
علّمتهم عدن أنها ليست كصنعاء سقطت في 12 ساعة ، ولا كبقية المدن الأخرى التي تساقطت كالمسبحة بفعل خيانة قيادات ألويتها العسكرية ، فظنوا فخاب ظنهم أنهم سيشترون أهلها بالمال المدنّس ، وعلّموهم أن الدين والوطن والعرض لا يُشترى بالمال ، وأن الخيانة عندهم كفر بواح وخصوصًا لأنصار المجوس ، مع تأكيدنا بمعرفة كل أبناء عدن بأن هناك عددًا بسيطًا من القيادات المدنية والأمنية من باع عدن ، وسيأتي اليوم الذي فيه سيحاسبون على خيانتهم ..
علّمتهم عدن أنها بوابة النصر المبين وأول الغيث وليس نهايته ، وأن الإنتصارات قادمة ومتلاحقة وستكون في لحج وأبين وتعز ثم إب حتى صنعاء فصعدة إن شاء الله ، لتعطي عدن حينها دروسًا لليمن كلهـــا " أن أفيقوا أيها الناس ولا يغرنّكم بطش الحوافيش وجبروتهم ، وأن الموت في عزة وكرامة أعظم من الحياة تحت حكم أذناب الدولة الإيرانية المجوسية " ..