آخر الاخبار

مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر

عزاء شهيد
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
الأحد 02 أغسطس-آب 2015 08:48 م
إلى الشهيد عبدالرب علوي الباشا ولأخي وصديقي الشيخ علوي الباشا ناصر بن زبع.
ربطتني بهامة الجدعان الشامخة وموئل الكرم والنُصرة والفزعة الشيخ الباشا ناصر بن زبع رحمة الله تغشاه وأنجاله وأحفاده،علاقة أخوية تتجاوز ربع قرن من الزمان، صارت مضرب المثل في الود والوفاء وعرفت كبارهم وصغارهم وعرفت أبناء الأخ والصديق الشيخ علوي بمختلف مراحلهم العمرية، وتلقيت اليوم نبأ الناعي يخبرني بأن شامخهم عبدالرب أكرمه الله بالشهادة في جبهات الذود عن العرض والأرض في مأرب الصامدة، وحلقت نفسه المطمئنة نحو بارئها،وقد أدت الأمانة المنوطة بها، فهنيئا لك أيها الصقر المأربي الذي أبيت الخضوع والإستسلام والعيش في جنبات الجيف والقهر، وحلقت عالياً كعادة الصقور ونلت الشهادة التي تعطيك أعلى مراتب الجنان.
إليك أيها البطل أقدم العزاء مخالفاً المألوف فأعزي نفسي وأباك وأهلك وقومك بك، فلقد أقدمت حين تراجع الناس وصمدت حين تخاذل الناس، وقاومت حين سَلّم الناس، وكنت أنت وإخوتك كواكب درية أول القوم وفي مقدمتهم، لم تغادروا وترحلوا كما فعل الأخرون وكان بإمكانكم ولكم عذركم. إليك أيها الشهيد وإلى أباك وإخوتك المرابطون وأهلك وقومك وإلى عمك الشيخ أحمد الباشا شيخ الجدعان ومرجعيتهم تُرفع التهاني فأنتم تستحقون الفرح لا الحزن وهل هناك فرحة تضاهي فرحة لقائك الله.
لقد ذكرني إستشهادك باستشهاد الدكتور أسامة نجل الشيخ حمود سعيد المخلافي فكليكما قدمتم أروع مواقف الشجاعة والإقدام.
 اللهم أرفع إليك أكُفي داعيا متضرعا أن تقبله وكل شهداء الوطن مع الشهداء والصديقين وان تتولاهم برحمتك ومغفرتك وتُسكنهم الجنة.