في الذكرى الرابعه لمجزرة الكرامه الجزار حرا طليقا
بقلم/ يوسف الضراسي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 18 مارس - آذار 2015 01:10 م

في مثل هذا اليوم الثامن عشر من مارس قبل اربع سنوات شاهدنا وشاهد العالم اجمع عبرشاشات التلفزه ومواقع التواصل الاجتماعي مجازر بشعة ارتكبت بحق اولئك الشباب الطاهر الثائر ورغم كل ما حصل الا ان المرجفين والقتلة والجزارين (لااقصد جزارين اللحوم عذرا) جزاري الرقاب من من تربوا وعاشوا على الدماء والاشلاء طيلة حياتهم كونه الغذاء بل الدواء لمرض السلطة التى يقدسونها.
للاسف الشديد رغم الاحلام الوردية التى رسمناها لليمن السعيد والدولة المدنية الحديثة الا اننا اليوم اسوء من ذي قبل وهذا ليس بسبب الثورة كما يروج القتلة وانصارهم بل بسبب ترك القتلة محصنين بحصانة تخالف الشرع والدين والعقل والمنطق وللاسف لازالوا حتى اللحظة متحكمين بمصير البلد وامنه واستقراره ومقدراته ولازال حتى اللحظة يلعب بمستقبل الوطن والشعب حتى اللحظة وبدلا من ان يسقط النظام فقد سقط الوطن والشعب للاسف .
بعد هذه المجزرة تم تغير النائب العام الذي لازال الى اليوم يمارس مهامه ولاادري اين القتله وكل الشعب يتسائل اين القتله ايها النائب العام ومادورك في هذه المجزرة اتمنى ان يطلعنا النائب العام عن هذه المجزرة البشعبه بمايملك من معلومات حولها ولو ان الوقت غير لكننا متعطشين للحقيقه .
في هذا اليوم الاسود انطلقت جلسات مؤتمر الحوار الوطنى الذي ظل اكثر من عام وبعد جهد جهيد واخراج مسودة الدستور الذي علق عليه الشعب اليمني الامال انقض عليه من تضررة مصالحهم من الدستور القادم وبكل شراسه فادخلونا في متاهات الانحراف الى الهاوية وبكل السبل والوسائل التى يملكونها.
في هذه الذكرى الاليمه على قلوبنا جميعا انا شد الاحرار في عموم اليمن ان يتخلوا عن الحزبية والعصبية والطائفية والمذهبية لاجل اليمن لاجل الوطن دعو الزعامات والمشائخ وعجائز الاحزاب واخرجوا في ربوع الوطن في ساحات النظال ولاتعودوا قبل تحقيق اهداف ثورة سبتمبر واكتوبر وفبراير فالوطن ااغلى ما نملك ولن ننعم في العيش ما دامت العدالة غائبة والقتلة طلقاء .
الحرية لليمن اللعنة على القتله الكرامة للشعب الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى .
حفظ الله اليمن .