صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
الإذاعات التي انشئت منذ مطلع العام 2011 بمجرد ما تستمع لها تشعر وكأنك في سوق شعبي من أسواق العاصمة صنعاء ، وتحس أنك تهدر الوقت عبثاً وأنت تستمع لهذه الإذاعات . أقصد الإذاعات المحلية التي تغطي العاصمة صنعاء والبعض منها يمتد بثها إلى المحافظات المجاورة للعاصمة صنعاء ، ففي ظل هذا التطور المتسارع لوسائل الاعلام ينبغي على هذه الإذاعات أن تقدمَ البرامج المفيدة التي تربط المستمع بها ولا تجعله ينصرف إلى وسائل أخرى ، وعلى العاملين والمسؤولين على هذه الإذاعات الاستفادة من تجربة الكادر الإذاعي في اذاعتي البرنامج العام صنعاء وإذاعة البرنامج الثاني عدن ، ومن الملفت ايضاً في أداء هذه الإذاعات عند تناولها للقضايا أنها تتناولها بأسلوب رتيب وممل ، حيث أنها لا تلتزم بعنصر التشويق والجذب ، وكذلك لا تلتزم بالتنويع في الرسائل الإعلامية والقوالب الفنية للبرامج من اجل تعزيز وجودها ، ناهيك عن أن نسبة كبيرة جداً من العاملين في هذه الإذاعات هم من غير المؤهلين إعلامياً ومن تخصصات غير إعلامية فمعايير التعيين في هذه الإذاعات معايير لا تخضع للكفاءة والاختبارات بقدر ما تخضع لمعايير أخرى ليس لها علاقة بالكفاءة والتخصص ، وهذا ما يؤثر تأثيرا مباشرا على أداء الرسالة الإعلامية ، الامر الذي يستدعي إعادة النظر في المعايير التي يتم من خلالها اختيار العاملين في هذه الإذاعات لابد من اختيار الكادر البشري المؤهل الذين هم على معرفة ودراية باحتياجات الجمهور ، وفي نفس الوقت يجب أن يكونوا قد اكتسبوا مهارات إبداعية إذاعية في كيفية إعداد البرامج ، ولابد من أن تكون احتياجات المستمعين هي محور اهتمام هذه الإذاعات ، وكذلك لابد أيضا من العمل على تنشيط برامج التوعية الاجتماعية و تغيير مستوى ونوعية الأداء ؛ حتى تتمكن من إيصال الرسالة الإعلامية إلى المستمع بشكل جذاب وواضح ، وتستطيع أيضا منافسة الوسائل الأخرى .