آخر الاخبار

وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم

التعليم الميت الحي 4
بقلم/ نهلة جبير
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 09:21 ص

سيداتي سادتي :ـ
لا يزال الحديث عن ملف التعليم ومشكلاته ممتد وشائك، ولن يكتمل حصر اختلالاته إلا بتضافر جهود جميع من قاموا برصدها ، وما أرجوه من محاولتي هذه ،هو دعوة كل المهتمين بهذا الملف لتقديم ما لديهم من أراء وخبرات تُثريه ، ومن جهة أخرى ،في حال اتحدت جهودنا جميعا فقد نشكل قوة ضغط على الوزارة واصحاب القرار فيها ،للقيام بما يجب نحو هذه الاختلالات ،
عموماً تبقت بعض النقاط الهامة التي يجب عدم اغفالها في هذا الملف ، وقد أجلت طرحها حتى النهاية لعدم امكانية الحصول الإحصائيات الدقيقة حولها ، وسأطرحها لكم بدون حصيلة رقمية :ـ
-1 - قامت وزارة التربية والتعليم قبل اعوام بخطوة جيدة لحصر المعلمين والمعلمات المثبتين لديها والتحقق من وجودهم الحقيقي في المدارس ، وذلك عبر إنزال لجان تفتيش وتحقُقُ الى المدارس ، لا ادري ما النتيجة التى توصلت اليها الوزارة ، لكن المؤكد أن أزمة نقص الكادر التعليمي الحالية تنبئ عن فشل الوزارة في تلك المهمة ، إذ أن الكادر المسجل لديها رقميا لا يتطابق مع الواقع ، عددهم كبير ومع ذلك هناك نقص لدى المدارس في الكادر التعليمي ، والسبب أن المسجلين ليس لهم وجود حقيقي ، الكثير جدا منهم يستلمون رواتبهم وهم إما مغتربون أو يشغلون وظائف أخرى ، أما الكادر النسائي فحدث فيه ولا حرج ، حيث يقمن بتقديم بديلات عنهن مقابل اعطاء البديلة ربع الراتب ،في حين تبقى المعلمة المثبتة تحصل على كل بدلات الراتب وتضمن بقاء درجتها الوظيفية ، وهذه الصفقة تتم من خلال مديرات المدارس ووفق شروط يتفقن عليها !!
وعندما تم نزول اللجان الوزارية لهذه المدارس ، تم بكل بساطة إبلاغ المعلمات المتغيبات بالأمر ، وهن بدورهن حضرن للمدارس ،لتثبيت وجودهن أثناء نزول اللجان ،وفي حالات اخرى تم التواطئ مع اللجنة على تقديم الافادة بوجود المعلمات وتقاضي الرشوة على ذلك ، وفي حالات أخرى تم تهديد المعلمة البديلة بالصمت وإلا ستفقد وظيفتها المؤقتة التي تعني لها الكثير ، وخوفاً من تعنت وترصد المديرة لها ،إذا ما تكلمت وتم تثبيتها في المدرسة  !!
في هذا الوضع ، تُحرم المعلمة البديلة من أحقية تثبيتها بدلاً عن المعلمة المتغيبة ، وتفقد أي حقوق لها في هذه المدارس ، ناهيك عن إختلال ميزان القيم الأخلاقية الذي يدنس بهكذا تواطؤات من قبل الكوادر التربوية ، وعدم الاطمئنان لما سوف يقدمونه للأجيال
بهكذا نماذج !!
-2- لا يخفى على الجميع أن مدراء ومديرات المدارس ،يشغلون وظائف أبدية ،مما يترتب عليه السيطرة الكاملة على المدرسة وكادرها ،وهنا يغيب القانون ، ويصبح مصير الحقوق والواجبات بيد حاكم المدرسة الأبدي ،المُؤيد من الوزارة ،وعليه من ينتصر للمعلم في مظلوميته ؟
وهل نتوقع أداء مهني ممتاز من معلم مطحون يعاني القهر والظلم ؟؟
هناك نماذج سيئة كثيرة لهذه الاوضاع ،معظمنا يعرفها ،أوعلى الأقل قرأ عنها في الصحف ،،،
-3- تبقى مسألة تأهيل المعلم وإعداده لتولي زمام مهمة التعليم ، يجب أن تكون جدية ،،
على الأقل لنبعدها عن ميدان الفساد ونتعامل معها بوازع أقوى فمستقبل الأجيال بين يدي هذا المعلم ،،،
-4- القراءة المبكرة ، مشروع منهج تعليمي رائع ، لكن القصور فيها واضح كبقية المناهج السابقة ، منهج بحاجة لمنهج أخر يشرحه ويفسره ، لا تعليقات إرشاديه فيه تساعد الأسرة في متابعة الأبناء ، منهج يعتمد على المعلم فقط ، فما الذي ستقدمه الرعاية المنزلية !!
 ( ما أنا أكيدة منه ،أن التعليم في اليمن كارثة لا تحتمل ، وما أن شرعت أكتب عنه حتى دخلت في نوبة اكتئاب
أرجو ألا أكون قد نقلته لكم ،،،،،،،،