مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
ما دفعني لطرح هذا السؤال عبارة لفتت انتباهي في قناة المسيرة تقول (السيد عبد الملك الحوثي قائد المسيرة القرآنية) صُعقت حين قرأتها وحين شاهدت تكرارها على الشاشة . أقبل ان يسمي نفسه قائد الحوثيين، قائد أنصار الله، الزعيم، السيد، القائد ، الإمام أو أي تسمية أخرى سياسية كانت أو اجتماعية أو دينية بما هو متعارف عليه بين الناس . إلا أن يسمي نفسه قائد المسيرة القرآنية.
نبينا ورسولنا وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين سماه الله بالرسول ، لأنه حمل رسالة الله للعالمين والتي يحتويها القرآن، وسماه بالنبي لأنه حمل النبوة وهي غيب الماضي وغيب الحاضر الى قيام الساعة والتي يحتويها القرآن ، وسماه بالمبلغ لأن مهمته إبلاغ الناس بالقرآن وسماه منذر لأن مهمته إنذار الناس .
القرآن معجزة رسالة الإسلام والتصديق به ، يحوي الرسالة والنبوة ويحوي الزمان والمكان وأحداثهما منذ بدء الخلق الى يوم البعث والحساب بالحق، ومسيرته تحوي ماكان وماهو كائن وما سيكون ،وماصار وما هو صائر وما سوف يصير، مسيرته تطوي وتحوي سيرورة وصيرورة الكون وموجوداته منذ بدء الخلق الى يوم حكم الحق ، هذه هي المسيرة القرأنية. وهذه المسيرة لها خالق واحد وقائد واحد وحاكم واحد ومدبر واحد هو الله سبحانه وتعالى فكيف تسمي نفسك هذه التسمية والتي هي تسمية لله سبحانه. أين حسن الأدب مع الله وقرآنه .
المعرفة أسيرة أدواتها صحيح، وإني فزع من هذه التسمية الكارثية إن كانت عن علم لأني هنا لا أتعامل مع زعيم سياسي اتفق وأختلف معه فى هموم ورؤى دينية اجتهادية أو سياسية أو وطنية، وإنما أتعامل هنا مع إنسان أدعى أنه شريكا لله والعياذ بالله ،في قيادته لمسيرة قرآنه ومنهجه ودينه فهو معصوم كعصمة الله يُحاسِب ولا يُحاسٓب، وهو فوق كل حساب. وإن كانت التسمية عن جهل فإني من باب المحبة والمودة لك والتي أمرني الله بها على لسان نبيه لقربى سيدي وحبيبي رسول الله وأنت واحد منهم ،أنصحك أن تُلغي هذه التسمية التي تجعل منك شريكاً لله والتي لم يسبقك بها أحد من العالمين