بلاد الإيمان بين الهيمنة والانحسار
بقلم/ محمد العاقل الضبيبي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 28 يوماً
الأحد 24 أغسطس-آب 2014 11:07 ص

 إن المحاولات النقدية والوصيات الإستماتية والإستبدادية حجبت الإرادة والإدارة في صناعة البلدان وبناء جسر المصداقية وتنظيم أحوال الشعوب , ان نظريات المتربعون على شرفات البلدان انحسرت نظرياتهم تدريجيآ .

 كان هناك بلد وطبقات ضعيفة تأمل مستقبل غد أفضل وإنعكاس مدني 'لقد خرج المتقاسمون على شعوبهم بوصفة براقة تتضمن مصطلحات المعاناة من كتب السابقين واللاحقين إختزالآ وأكسده لسيادة البلاد الى أطلال ذبيحة بحاجة الى رعاية الأساطيل المستبدة والقوانين المستوطنة وبدون طاير مستهدفة .

 'نحن لانحتاج الى رعاية الاقتصاد الخارجي فالاقتصاد الوطني وحده كفيل بتشكيل الواقع الإنساني اليمني وبناء حياته ولسنا بحاجة الى شبح التلبيات الذاتية ونجاة من يدور في فلكهم وأعلنوا من فوق منابرهم المتحسرة المتهاوية بزعامة القومية الوطن وهم ممن استفحمت الوقاحة السياسية لديهم .

أقحموا علو وطنهم تحت الهيمنة الرأسمالية والليبرالية الاستنزافية أنحسروا بمقدراته ليخلوا بتوازن قواه الإقتصادية والسياسية جعلوه غمه متربصة في دورة الطفرة والأزمة , لذلك عندما تفتقد الإنسانية وتحل الفاشية غابت الإدارة والإرادة من حبر اعمالهم , رحل منهم الإستشعار بفضل وطنهم وتمادوا في اولويات الطبقه الكادحة المقهورة بمقانصات الإنتماء والتجييش والصراع مع مكوناتهم فعندما اساءوا الإمساك بزمام مبادرات الشعوب وكفاحهم باعوا وطن اشتري بثمائن الدماء والأرواح ليتخلوا عن إنتاجة المثمن برهنه في احضان التآمر الثلاثي والنفطي والأحوازات المتبطنة في هذا الوضع الإقتصادي المتخلف والتكنسل في الخدمات العامة والتهاوي السياسي بين التسوية والتنفيذ الحواري والتغلغل المستوصي .

إن المجتمع اليمني بات على ابواب الفاشيه 'سراب متخيل وحكومات مسروسة ووعي مغتال ولحظات رياح غابرة وجرعات مستهلكة كلها صور من الاعتداء على كرامة وحرية الفرد والمجمتع اليمني.