اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
أصبح الوطن اليوم بمثابة سفينة ركاب دون نوافذ تسير في طريق بحري متموج يقودها رجلٌ أسمه الرئيس هادي ويركبها ما يصل إلى 25مليون شخص-غالبيتهم يمنيين بسطاء-،نافذة واحدة مصنوعة من الزجاج هي تلك التي أمام السائق _والمقصود به الرئيس هادي هنا-
فقط ربما تسترق النظر في لحظة تكون بالنسبة لديك هي المعجزة وترى أين وصل بكم سائق المركبة الضخمة.
تشبيه بسيط للحال الذي يعيشها الوطن في هذا الزمن الذي يعتبر نقطة فاصلة في حياة كل اليمنيين. لا ندري هل ستأخذ طريقا ايجابياً أو سلبياً،بينما الكثير من اليمنيين يرون في الخيار الأول بارقة أمل تلوح في الأفق البعيد..
لو قرر أحدنا أن يفكر ويأخذ وقت ليحلل ويطرح بعض الاحتمالات على مستقبل البلاد سريعا ما يداهمه الغثيان وتتعطب الذاكرة لديه مما يجبره على ترك التفكير،،فالأحداث الشائكة والمعقدة إلى جانب كونها يومية وغريبة حينما تتكدس في ذهن الإنسان لا يمكن أن تخرجه إلى الحل السليم،،بهذا الصدد يقول بعض الخبراء في المجال النفسي \"إن التفكير في الأمور أي كانت يعطي نتيجة مقبولة لدى الشخص في حال كان هذا الأمر ساكناً تستطيع الدوران عليه وتكشف من غموضه\"؛ولكن أيها السادة المحللون الوضع اليوم في بلادي ليس بهذه الطريقة التي تتحدثون عنها إطلاقاً يختلف كثيراً عن احتمالاتكم بمعنى أن دراساتكم في هذا المجال لو أسقطتموها على اليمن وبدأتم التحليل في الأوضاع حتماً ستصابون بخيبة أمل وتشعرون بالفشل..
وهنا أتسأل وأوجه سؤالي إلى فخامة الرئيس كونه السائق للمركبة التي تسير بنا على \"الأمواج والعواصف،أقول له يا فخامة الرئيس! من فضلك أخبرني أين نحن؟أنا بصراحة لا أدري،بالأمس دعوة إلى المصالحة الوطنية وصلاة عيد جمعتكم مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح،واليوم نفقاً أرضياً يمتد إلى منزل الرئيس السابق في محاولة لاغتياله وبدأ مرحلة جديدة من الصراع،وبفضل الله كشفت الخطة ،وأخبار الجناة غير مؤكدة تماماً؛ونحن ننتظر!
قبلها بأيام يلقى القبض على متهم بذبح الجنود بحضرموت وأشاد عامة الناس بقدرة الأجهزة الأمنية في المتابعة والتحري،وبعدها بيومين يُعلن عن وفاته في السجن ومع موته قد تموت القضية النكراء وتطوى إلى الأبد كغيرها الكثير..والمروع يا فخامة الرئيس بل المعجزة أن الشعب صار يرعى الدولة ويدعمها وهو الأمر المختلف على كل البلدان في أصقاع الأرض،فضربته جرعة جرعته بقية \"الغلائب\"،وحينها يا فخامة الرئيس قلت كما قالت معظم الناس لأبأس ربما كتب لنا القدر المعاناة دائما وأبد؛ لكن لن نسمح له أن يكتب الهلاك على الوطن،فتقبلنا الجرعة وننتظر نهوض الاقتصاد ودعم الحقوق وتوفير الخدمات للناس.
ربما ما طرحته الآن هي القضايا الحية(الطرية) التي لا يزال صداها يتردد في كل مكان
فأنا حينما قررت أن أفكر عجزت كثيراً كغيري؛ولكن خطر على بالي سؤال مهم (أين نحنُ يا هادي؟) هل نحنُ نسلك الطريق الصحيح التي ستوصلنا إلى شواطئ النجاة وحينها نتنفس الصعداء ونغني قليلاً من الأهازيج المحلية والطرب،أم أنك مثلي لا تدري هكذا فقط نحن في البحر كل ما حولنا ماء إن تهنا ضعنا وإن انقلبت السفينة فلا أحد يملك سترة نجاة غير المسئولين والوزراء ورجال حاشية الدولة بالمعنى العام أما الشعب فهو ذالك الشعب الذي دائما ما يضحي وفي الأخير يقدم بكل سهولة ويسر كبشُ فداء لأخطاء غيره فهذه اللعبة أصبحت مملة من كثر تكرار المشهد ذاته(الشعب هو الضحية)..