خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
مأرب برس - خاص
بداية أود التأكيد أن انتخابات المحافظين ليس غاية في حد ذاته بل وسيلة من خلاله تتوسع أسس المشاركة في الحكم في كل مستويات السلطة وهو يمثل إحدى مكونات العقد الديمقراطي في ترجمة حقيقية لحكم الشعب نفسه بنفسه كما أنه لم يكن نتاج فكرة لحظية بل تحقيق لمبدأ أساس في عضوية العلاقة بين انتخاب الأخ الرئيس حفظه الله في ضوء برنامجه الانتخابي واستحقاق الناخبين للوفاء والالتزام بتنفيذ البرنامج الانتخابي كحق واجب للأداء ومن خلال ذلك يتبين صدق المنهج ومعالم الرؤية الجديدة لعلاقة أشمل وأعمق بين طرفي المعادلة بما يضمن تحقيق المحاسبة والمسؤولية والرقابة والشفافية كدعامات مهمة للحكم الرشيد حفل بها أيضا برنامج فخامة الأخ الرئيس حفظه الله.
أما الأمر الثاني الذي يجب التوقف عنده أن انتخابات المحافظين لا يجب أن تكتسب أهميتها من عظمتها كحدث لأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أعظم وأدق منها في تشكيلة الرؤية اليمنية للحكم على مستوى العالم وإنما يجب النظر إليها من أنها تعنى بالأمور التفصيلية والمنافعية الحياتية اليومية للناس كما أنها لا تخلو من إعطاء بعد ثالث عن منظومة العلاقة في الحكم وهو ما يعني أن الانتخابات الحالية غير المباشرة للمحافظين يجب أن تتحقق فيها أهداف الفكر والممارسة للتأصيل والبناء عليها من ناحية والتغلب على أسباب وجودها من ناحية أخرى وهو أمر في كليه منوط بأعضاء المجالس المحلية باعتبارهم الهيئة الناخبة نيابة عن ناخبيهم ابتداء وهو ما لم يتحقق إلا بوضع و اقتفاء مبدأ الأهلية كأهم أسباب تحقيق نجاح هذه العملية واستمرارية حراكها كآلية نهوض في مختلف مناحي الحياة كي يصبح التأسيس على تقييمها مستقبلا أكثر واقعية للانتخابات المباشرة.
أما الأمر الذي لا يجب التوقف عنده فهو معارضو التعيين ومعارضو الانتخاب للمحافظين حيث الفوضى والعبث سيمثلان السمة الغالبة للصورة والتي لا يرى صوابيتها غير القائل بصواب رأي إخوة يوسف حين رأوا أن القتل أساس صلاحهم ما سيترتب عليه استحالة الحديث عن المنهج البرهاني أو السببية لتعطيل معتقدهم بأن الفوضى هي أساس الحكم .
ــــــــــ
*عضو مجلس النواب