49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت" فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة. نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق
قال اصحاب شركة اسرائيلية اسمها نيوساوند اينتراكتيف م.ض وهم من مدينتي الرملة والقدس وبلدات اسرائيلية اخرى قالوا ان شركة روتانا كلفتهم بتمثيلها في اسرائيل لترويج وبيع انتاجها الفني داخل دولة اسرائيل ولشركات اسرائيلية في مختلف المجالات ، مع العلم ان من بين الجهات والمؤسسات الاسرائيلية التي تبث اغاني محسوبة انها لروتانا ، التلفزيون الاسرائيلي وصوت اسرائيل الى جانب شركات اسرائيلية اخرى مثل ش
ركات في مجال السولولار وشركات اخرى في مجال البث . وقد مثل امام قاضي المحكمة المركزية في تل ابيب في الايام الاخيرة كل من داهود امسيس ويوسف خلف الاسرائيليين الذين قالا انهما يمثلان شركة روتانا في اسرائيل وابرزا بعض الاوراق اثتاء البحث في المحكمة التي حسب قولهما تثبت ان ادارة شركة روتانا وهي سعودية هي التي كلفتهم بتمثيلها في دولة اسرائيل عن طريق فروع وشركات تجارية اخرى في البلدان المجاورة مثل مصر.
هل كلفت فعلا شركة روتانا الشركة الاسرائيلية بتمثيلها في اسرائيل ؟
فهل كلفت شركة روتانا وكلاء اسرائيليين بتمثيلها فعلا من أجل عقد صفقات في مجال نشر وبيع الموسيقى العربية في اسرائيل كما يقول هؤلاء الاسرائيليون ؟
وهل بعض الاوراق التي يحملها هؤلاء الاسرائيليون والتي لأول وهلة تبدو وكأنها من موظفين كبار في شركة روتانا هي صحيحة ودقيقة ؟
وهل يمكن أصلا أن تتعامل شركة روتانا مع اسرائيليين وتبيع لهم أغاني لمطربين مثل هيفا وهبي ونانسي عجرم واليسا وعمرو ذياب وملحم بركات ونوال الزغبي وريان ومايا نصري وفارس كرم ونور مهنا وجورج وسوف وامل حجازي وشيرين عبد الوهاب ونبيل شعيل ومحمد عبده وراشد الماجد وجواد العلي وكاظم الساهر وغيرهم وغيرهم ؟ هل يمكن روتانا اذا صدق قول الوكلاء الاسرائيليين ، هل يمكن روتانا ان تتعاقد باسمهم - اي باسم المغنين والفنانين العرب مع كل حساسيات هذا الامر لبيع اغاني الفنانين العرب لشركات اسرائيلية ؟
ثم هل تستطيع شركة روتانا الحضور الى تل ابيب للادلاء بشهادتها حول هذه القضية الحساسة جدا فنيا وسياسيا ايضا ؟ مع العلم انه من اجل البت بمثل هذه القضايا التجارية ينبغي ان تبعث روتانا مندوبين رسميين عنها الى تل أبيب ليشهدوا أمام المحكمة .
هل نتوقع حضور نانسي عجرم وهيفا وهبي واليسا وفارس كرم وغيرهم وغيرهم للادلاء بشهاداتهم في تل ابيب ؟
واذا شهد هؤلاء ، هل يوافق المغنون والمغنيات العرب من لبنان وسوريا ومصر ودول الخليج الحضور الى تل أبيب ليشهدوا أنهم أعطوا موافقتهم لاسرائيليين لتمثيلهم امام محاكم اسرائيل ، ذلك أن القانون الاسرائيلي ينص على أن صاحب الانتاج الفني نفسه ، أي المطرب أو المطربة ، هم الوحيدون الذين يستطيعون أن يطلبوا ثمنا لانتاجهم من الاسرائيليين ومن غيرهم .
فهل بضع مئات من الدولارات سنويا من هذه الشركة الاسرائيلية او تلك بعد ان تستوفى كل الاثباتات المذكورة اعلاه والاجراءات وما لا نهاية من الابحاث وربما بعدها التوجه الى الكنيست الاسرائيلي او حتى الى الحكومة الاسرائيلية من اجل ذلك هل هذه المبالغ الزهيدة نسبيا تبرر قيام شركة عملاقة في مجالها كروتانا بالتعاقد مع شركات اسرائيلية ؟
وهناك الكثير من الاسئلة الاخرى التي يمكن أن تثار في هذا السياق ، سياق بيع الاغاني والانتاجات الفنية من المطربين العرب من الصف الاول ، الى الشركات الاسرائيلية التجارية والرسمية كالتلفزيون الاسرائيلي وصوت اسرائيل والمحطات المحلية الاسرائيلية العربية والعبرية .
المحكمة الاسرائيلية رفضت اصدار امر بوقف استعمال الاغاني العربية
والى تسلسل الامور فقد مثل ممثلو شركة نيوساوند الاسرائيلية امام المحكمة المركزية في تل ابيب وقالوا للقاضي بانهم يمثلون شركة روتانا ، وأحضروا أوراقا ومستندات اكدوا انهم تلقوها من روتانا من خلال شركات تابعة لها وأبرزوها كمستندات من أجل الحصول على أموال من الاسرائيليين ، ولعقد صفقات في مجال الموسيقى مع الاسرائيليين .( انظر مستندات مرفقة يقول الوكلاء الاسرائيليون انها من روتانا .. )
وحصرا وحسب اخر المستجدات نذكر ان شركة نيوساوند انتراكاتيف م. ض ، توجهت الى المحكمة المركزية في تل أبيب وطلبت من القائمين على موقع انترنيت اسرائيلي اموالا بدل استعمال اغاني لشركة روتانا ، كما طلبوا استصدار امر يوقف بث هذه الاغاني فورا .
وقد مثل اصحاب شركة نيوساوند انتراكتيف الاسرائيلية الذين توجهوا للمحكمة الاسرائيلية باعتبارهم انهم يمثلون شركة روتانا في اسرائيل، مثلهم مكتب محاماة في تل أبيب يحمل اسم مكتب شيبوليت ، كما مثل الموقع المحامي شعاع منصور مصاروة .
مكتب شيبوليت من تل أبيب ممثلا بالمحامي ليشيم ايتاي طلب من المحكمة استصدار امر يوقف استعمال اغاني محسوبة انها لشركة روتانا في الموقع المشار اليه فورا ، وأن يتم دفع مبالغ معينة من المال للذين يقولون انهم مبعوثون من طرف شركة روتانا وهم أصحاب شركة نيوساوند انتراكاتيف م. ض الاسرائيلية .
واعتمد المحامون من تل أبيب الذين تحدثوا باسم روتانا من خلال الوكلاء الاسرائيليين الذين يقولون انهم ممثلو شركة روتانا في اسرائيل ، اعتمدوا على مستندات ووثائق قالوا انها مأخوذة من ادارة شركة روتانا .
كل القصة عاصفة في فنجان
لكن محامي الموقع المشار اليه ، شعاع منصور مصاروة ، أبلغ المحكمة باسم الموقع ان ادارة الموقع معنية بان تدفع اذا لزم الامر ما تطلبه روتانا حسب القانون ، لكن المشكلة هي أنه ما بين الفترة والأخرى يتصل أشخاص وجهات ويدعون أنهم يمثلون روتانا ثم سرعان ما يظهر اخرون يقولون انهم هم هم ممثلو شركة روتانا والان يدور الحديث عن اربعة جهات اسرائيلية على الاقل تقول انها منتدبة من قبل شركة روتانا. كذلك يضيف المحامي شعاع منصور فان الحديث يدور عن مبالغ زهيدة من الموقع قياسا للاسعار في السوق الاسرائيلية وان الامر مجرد عاصفة في فنجان !!
وان كل ما نريده هو اثبات من روتانا بانها هي التي انتدبتهم لكي يمثلوها في اسرائيل ليتعاقدوا مع شركات اسرائيلية باسم المطربين والفنانين العرب ، بل باسم روتانا حتى . واثبات بان اصحاب الانتاج وفي هذا الحال المطربون انفسهم هم الذين وكلوا الاسرائيليين بتمثيلهم امام المحاكم الاسرائيلية .
اصحاب الموقع لا يصدقون اقوال ممثلي شركة نيوساوند انتراكتيف
وأضاف المحامي شعاع منصور مصاروة ان موكليه اصحاب الموقع لا يصدقون ادعاءات الشركة الاسرائيلية التي تدعي ان روتانا كلفتهم بعقد صفقات تجارية مع الشركات الاسرائيلية ، وانما يعتبرون أقوال اصحاب الشركة الاسرائيلية مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة .
ويشار الى ان صحيفة آيس الاسرائيلية نقلت عن محامي شركة نيوساوند انتراكتيف الاسرائيلية قوله ما معناه انه اذا لزم احضار توكيل من شركة روتانا لابرازه امام المحكمة الاسرائيلية فاننا سنحضر التوكيل من روتانا القصة بدأت وسوف لا تنتهي بسهولة
يشار الى انه اذا كانت شركة روتانا فعلا هي التي بعثتهم فان لروتانا القدرة على الاعلان عن ذلك ، وهذا أمر بدأ الان وسوف لا ينتهي بسهولة . لانه معروف ان شركة روتانا لا يمكن ان تضحي بعلاقاتها مع عشرات بل مئات المطربين والفنانين العرب ومع مئات ملايين العرب في ارجاء العالم من اجل حفنة من الدولارات تحصل عليها من شركات اسرائيلية لنشر بعض اغانيها لجمهور محدد ومحصور جدا اصلا لا يتجاوز تعداده الالاف .من يعرف طبيعة العالم العربي لا يمكن ان يصدق ذلك . والأهم أن المحكمة المركزية في تل أبيب رفضت طلب الشركة الاسرائيلية نيوساوند انتر اكتيف م . ض التي طلبت استصدار امر بوقف استعمال الاغاني المنسوبة ملكيتها لشركة روتانا ، وقبلت موقف محامي الموقع .
*بانيت