قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
من أين اخترع لنا المجوس واتباعهم من المنافقين العداء المزعوم بين الإمام علي وبين الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم أجمعين !!
وما هم بصدده الآن من تجهيزات واستعداد للإحتفال بيوم الغدير إلا تكريس لهذا الإفتراء من عداء مزعوم والذي لم يحدث في الواقع ،، وإنما هو من مخيلة أدعياء الإسلام ليعمقوا الشقاق بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة وحتى يتسنى لهم إعادة أمجاد إمبراطورتيهم والتي أتى عليها الإسلام كما هو الظاهر عندهم ..
فجعلوا من يوم الغدير انتصاراً للإمام علي رضي الله عنه واثبات الولاية له والتي تم إغتصابها منه من قبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما كما يزعمون !!
ونقول لأتباعهم من المغرر بهم:
من أراد الحق منكم ولم يقتنع بما جاء في كتب السنه فليبحث في كتب ومراجع الشيعة أنفسهم وليقرأ ما جاء فيها من أقوال الإمام علي رضي الله عنه .. وسنورد بعض الأقوال التي جاءت فيها ..
ومنها:
سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟
فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي»
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51).
وجاء عنه عليه السلام: «لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه»
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/130)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51- 52).
وقال عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا
شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، ط: طهران، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت.
وكذلك من أواصر المحبة والألفة بين الصحب والآل، فقد روى كثير النواء عن محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال: «أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل علي عليه السلام يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكر رضي الله عنه»
الرياض النضرة للمحب الطبري: (ج:1). نقلاً عن المرتضى سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأبي الحسن الفروني.
وورد عن الضحاك بن مزاحم، عن علي عليه السلام قال: «كان خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يحبس شيئاً لغد، وكان أبو بكر يفعل» وسائل الشيعة (15/108).
هذه الاثباتات من كتب الشيعه أنفسهم ومن اقوال آل البيت ،، وفيها من الوضوح مالا يخفى على عاقلٍ باحثٍ عن الحق غيرَ متعصب ..
أخيرا ..
يامن تحيد عن الحق بعدما تبين لك ،، تذكر قول الله عز وجل ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) صدق الله العظيم
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد