السكريات طريقك السريع الى الشيخوخة
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 18 يوماً
الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2013 06:03 م

خلص كتاب جديد لأخصائية التغذية الاميركية بروك ألبرت ان استهلاك السكر لا يسبب مشاكل صحية والإصابة بالسمنة فحسب، بل يجعل الشخص يبدو أكبر في عمره.

وكانت دراسة أميركية توصلت إلى أن تناول السكريات المصنعة وسريعة الهضم يمكن أن تزيد الشهية وتحرض الجوع وتحفز مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية وطلب الطعام.

وبينت الدراسة كيفية تأثير تناول الطعام على تنظيم كمية "الدوبامين" في مراكز المتعة في الدماغ، المتموضعة بجانب المراكز المرتبطة بالإدمان، مما يزيد من الشك بأن لبعض الأطعمة تأثير إدمان.

واتهمت مؤلفة الكتاب السكريات بالتسبب في تلف الجلد، ما يجعله أكثر عرضة للتجاعيد والجفاف وبالتالي يجعل الإنسان يبدو أكبر سنا من عمره الحقيقي.

وبشكل عام كلما تقدمنا في العمر قل إنتاج الجلد للكولاغين، ما يسبب في ترهل الجلد ويمكن تسريع هذه العملية بسوء التغذية.

وبحسب الكتاب فإن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي على القليل من السكريات يبدون أصغر بسنة مقارنة بمن يستهلكون الكثير من السكريات، وسنة ونصف السنة أصغر سنا من مرضى السكري، هذا عدا عن التأثيرات السلبية للسكريات على الجلد التي تجعله أكثر عرضة للتهيج والالتهابات وأكثر عرضة للأمراض الجلدية.

والكتاب ينصح محبي السكريات باتباع نظام غذائي صارم لمدة ثلاثة أيام قوامه الأساسي تناول أطعمة خالية من السكر، وخالية أيضا من النشا والقمح، وتعويضها بأطعمة قليلة الكربوهيدرات وغنية بمنتجات الحليب والفواكه والأسماك الغنية بالأوميغا 3 مثل السالمون المفيد لترطيب الجلد.

وكانت دراسة قديمة افادت أن تناول السكر يعطل حركة البروتينات الموجودة في عضلة القلب ما يؤدي إلى توقفه عن العمل.

فقد أجرى باحثون من جامعة اميركية دراسة توصلوا من خلالها إلى أن تناول ذرة سكر واحدة تجهد القلب وتحدث تغيرات في البروتينات الموجودة فيه ما يتسبب بضعف ضخ الدم وبالتالي توقف القلب عن العمل.

واشار المعد الرئيسي للدراسة أنه عندما تكون عضلة القلب ضعيفة أساساً بسبب ارتفاع ضغط الدم وأية أمراض أخرى، فإن تناول الغلوكوز يزيد الأمور تعقيداً. مشيرا إلى كل حبة سكر تتناول في هذه الحال قادرة على التسبّب بتوقف القلب نهائياً عن العمل.

ويؤدي الافراط في تناول السكريات عند الكبار الى السمنة وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكري.

وأظهرت دراسة سابقة أن أربعين بالمئة من الموظفين يعانون من السمنة بسبب طبيعة عملهم. فالجلوس لساعات طويلة والاقبال بنهم على الحلويات اثناء العمل من أبرز العادات التي قد تسبب السمنة.

وبينت الدراسة أن العاملين في الشؤون الإدارية هم الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة. تأتي في المرتبة الثانية مهنة الهندسة، تليها التعليم والتمريض. أما الباحثون والعلماء فهم الأقل عرضة للإصابة بالسمنة.