حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض
لقد اقتضت سنة الله عندما خلق البشر ان تختلف افكارهم وآمالهم وطموحاتهم وأنماط حياتهم ومستوى معيشتهم , بل حتى في قدراتهم العقلية والفكرية والجسمية ويختلفون ايضاً في ذوقياتهم وطعامهم وملابسهم وصورهم وألسنتهم ..
بل حتى على مستوى أصابع الإنسان وبنانه فلا يوجد إنسان على وجه هذه الأرض بصماته تطابق احد من الناس ولو كان أخاه ..
وهكذا هي سنة الحياة في جميع جوانبها ذالك أن الحياة بدون اختلاف رتيبة مملة وتخيلوا أن كل شيء في الحياة مثل بعضه أشكال الناس وصورهم وكلماتهم ولباسهم وحركاتهم وتصرفاتهم .
لكن الإختلاف المحمود الذي ينبغي ان نحسن التعامل معه وعلى الجميع ان يستوعبه هو ذالك الإختلاف الذي تتنوع فيه الآراء والأفكار والمقترحات والتصورات في فروع الشريعة وجوانب الحياة والعلاقات والمعاملات , دون ان ينتج عن ذالك بغضاء ولا شحناء ولا عداوة ولا قطيعه ولا استبداد بالرأي وهو ذالك الإختلاف الذي يقود الى النجاح ويحقق الأهداف وتثمر عنه الانجازات ويبحث الناس فيه عن الأصوب والأفضل من الآراء والأفكار والمقترحات , والإختلاف المحمود هو ذالك الإختلاف الذي لا يفسد للودّ قضيه
كما ان للإختلاف ضوابط ينبغي الالتزام بها والتعامل بها حتى تكون سلوكا وثقافة في الحياة تتربى عليها الأمة وتنهض من خلالها ..
إن البحث عن مصالح الأمة الكبرى والاتفاق على الثوابت كالدين ووحدة الصف ومصالح البلاد والعباد وأمن الأوطان وطرق التداول السلمي للسلطة وشكل النظام السياسي للبلاد , يعد من الضوابط الذي ينبغي ان تتربى عليها الأمة حكاماً ومحكومين , أحزاب وجماعات , علماء وأكاديميين وأصحاب الفكر والرأي ..
إنه ينبغي على الكل ان يختلف لكن هذا الاختلاف يجب ان يصب في مصلحة البلاد والوطن والأمة لأجل ان يربح الجميع فكيف يمكن ان نختلف في مجتمعاتنا العربية والإسلامية دون ان نخسر علاقاتنا ويتعطل الإنتاج ويتوقف العمل وتتضرر البلد ويذهب الأمن وتختفي المودة ؟
يمكن لنا ان نكون هكذا .. عندما نعود الى تحكيم العقل والدين وتقديم مصالح الأمة على مصالح الأشخاص والفئات والجماعات في حل خلافاتنا ..
والأهم هو ان ندرك جميعاً ان الإختلاف سنة إلهيه لا يمكن ان تنتهي او تختفي او تتلاشى من أي مجتمع , والمهم كيف نغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وكيف نوطن أنفسنا على قبول الحق من أي إنسان على ان لا تأخذ احداً منا العزة بالإثم فيستمر في خطأه وظلمه وفجوره وعناده فيكون سبباً في شقاء أمته ومجتمعه .