انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا قريباً.. رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان و مباحثات لاستئناف رحلات المصرية إلى مطار عدن تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني
بكل بساطة قام السيسي وزير الدفاع المصري بسرعة البرق بتحويل مصر من أم الدنيا إلى أم الانقلابات العسكرية! في انقلاب عسكري قبيح للغاية لم تستطع رجال الدين الرسميين والليبراليين من تزيينه حينما احتشدوا في الصورة مع إذاعة بيان الانقلاب. بل ما حصل أن صورتهم هم ازدادت قبحا!
•ما أشجع مرسي، الجيش حاصره و أمهله 48 ساعة ولكنه بشجاعة لم يرضخ لهم وقال هذا إنقلاب عسكري. والسيسي كان دنيئا عندما يستقوي بالقوة العسكرية على رئيس لا يملك جيشا ولا شرطة تحميه وإنما كان وما زال يستقوي بشرعية إنتخابه. الديكتاتور يعتمد على الجيش لقمع الشعب ومرسي يعتمد على شعبه لرفض إنقلاب العسكر.
الثورة الحقيقية اليوم هي في الميادين التي ترفض الإنقلاب العسكري، إنها في الميادين التي تحاصرها الدبابات العسكرية ملوحة بالقمع لا بالميادين التي تحلق فوقها الطائرات العسكرية ملوحة بالتحية. الثورة الحقيقية اليوم هي في المسيرات التي تتعرض للبلطجة من البلاطجة والشرطة لا من الميادين التي يحمل فيها البلاطجة الشرطة على أكتافهم.
ما الذي انبهر به السيسي في خطابه السابق للانقلاب؟
ما الذي انبهر به السيسي! هل هو التحرش في ميدان التحرير، أم اقتحام وحرق المقرات! أم البلطجة!!
إن جيش مصر جيش عظيم، ولذا لا بد أن ينبهر وزير دفاعه بأمور أخرى، عليه أن ينبهر بالطوابير السلمية التي تصطف طويلا لتختار ممثليها! أن ينبهر بالشعب المصري الذي ظل يقول كلمته مرة واثنتين وثلاثة في صناديق الاقتراع!
لا أن ينبهر بالمتمردين على الديمقراطية، والمتمردين على الأخلاق!!!
ولكن الشعب المصري بإذن الله سيبهر السيسي انبهارا حقيقيا، في ثورته الحقيقية التي تنطلق من ميادين رابعة العدوية، الثورة الحقيقية.
إن الشرفاء في الجيش المصري لن يسمحوا للسيسي بأن يحول مصر من أم للدنيا إلى بنت للإمارات! لا يمكن لشرفاء الجيش المصري أن يقبلوا بأن يكون قائد شرطة دبي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإنما القائد الأعلى للقوات المسلحة هو من ينتخبه الشعب المصري! نعم إن شفيق موظف لدى إمارة دبي! نعم لقد أصبح كثير من فلول نظام مبارك موظفون ومستشارون لدى إمارة دبي، ولكن لا يمكن للجيش المصري أن يسمح لوزيره بأن يكون كذلك!