العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
مأرب برس ـ خاص
في يوم 21 فبراير كتبت في صحيفة النداء مقال قلت فيما قلت فية انني ينتابني شعور مستمر بأنني لست في العاصمة اليمنية صنعاء بل في العاصمة الافغانية كابول لكثرة المضاهر المسلحة لمرافقي المشائخ الصغار والكبار.
وتسألت في نفس المقال إلى متى سنظل نحلم ونطالب بان تفرض الحكومة ومؤسساتها الأمنية هيبتها على هولاء المشائخ ومرافقيهم؟
وقد تعرضت للكثير من اللوم لما كتبتة وقال لي صديقي الصدوق ياخي استحي " اليمن في خير كبير وانت تتكلم عن كابول"..
اليوم وقبل ان اتناول الغداء تصفحت الأميل ووجدت اميل من احد الاصدقاء الأروبيين تحت
عنوان ماذا سنخبر ابناء السواح الأسبان الذين قتلوا؟
يقول فيما يقول في رسالتة الالكترونية هذة" انني للوهلة الاولى وانا اشاهد منظر اليمنيين على شاشة التلفاز وارى الناس وحالتهم الفقيرة تخيلت ان هذة الصور تأتي من افغانستان وكم تفاجأت عندما علمت انها من اليمن بل من أعرق مدن اليمن على مر التاريخ مأرب" وتسائل فيما تسائل فية عن الدافع الذي يجعل الانسان ينتحر لقتل أخية الانسان هل اختلاف العقيدة ام لون البشرة والشعر او ربما اللغة.
تسائل عن تاريخ اليمن السعيد ومملكة سبأ وطلب أجابة لسوالة الأول ماذا سنخبر ابناء السواح الأسبان عندما يسئلوننا ماذا فعل ابي وأي جرم اقترفت أمي حتى تنال هذا العقاب؟
تمنى ان لي الخير وختم بجملة أخيرة "حافضوا على موروث اجدادكم".
ياصديقي الصدوق مش انا وحدي اللي متخيلها افغانستان و الحمد للة انة في واحد كمان من اقصى شمال اروبا يشاركني نفس الرأي ..
انسان مثلي لة عقل واحساسيس , لة مشاعر وطموح وهموم ومصاعب لة أم وأب واخوات و لة ابناء يذهبون الى المدارس ويتلهف للقائهم بعد يوم عمل متعب الهدف منة تحصيل لقمة العيش ولة دين ومعتقدات لا أضنها تختلف عن معتقداتي الروحية كثيرا بل اجزم بكل تأكيد ان لة من مبادئ الصدق والوفاء والرحمة والأنسانية مايفوق مبادئي وقيمي بدرجات.
قبل ان نعرف جنسية الانتحاري الذي فجر نفسة في السواح الأ سبان يمني او عجمي ينبغي ان ندرك انة عندما يفقد الانسان القدرة على تحديد هدفة في الحياة وعندما تصير أعباء المعيشة وأعباء الحياة المادية اكبر من طاقة احتمالة الآنسانية, عندها تضيع الحقيقة في داخلة ويتقابل الضدان حب الحياة وحب المنية ويصبح هذا الانسان معزول عن محيطة هائما في دنيا لايسكن فيها غيرة فهو ينظر بالعين اليمنى بحرقة الى اولادة وبناتة الذين لايجدون ما ينفقون والذين من الممكن اي يقعوا فريسة سهلة تحت اي أغراء مادي وينظر باليسرى الى اولاد الذوات من المسئولين والضباط العسكريين وهم يعبثون بثروات الوطن يمينا وشمالا.
عندها يصبح هو نفسة فريسة سهلة امام اي أغراء مادي قد يؤمن حياة اسرتة ولو بعد موتة وسواء كان الاغراء المادي مقدم من منظمة ايتا الانفصالية او من غيرها فأنة لايتردد في تنفيذ المهمة لانة ببساطة بدون عمل وبدون مصدر رزق وقد سئم تسول لقمتة ولقمة ابنائة من المعاريف ورجال الخير ولم يعد لدية خيارات.
ان أداء الحكومة اليمنية الضعيف اقتصاديا واجتماعيا وضعف الاجهزة الامنية والجيش وفساد مسئولها بالأضافة الى عدم وفاء رئيس الجمهورية بوعودة الانتخابية بمحاربة الفساد وتأمين فرص العمل للمواطنين.
كل هذة العوامل مجتمعة قد اوجدت الظروف المثالية والارضية الخصبة للمتطرفيين كي يملوا ارادتهم على الشريحة الاكثر فقرا ونحن هنا لسنا امام حادث عرضي لكي نحمل المتطرفين مسئوليتة وينتهي الأمر بل قد نكون وبكل ألم امام مسلسل درامي مليئ بالدماء يقودنا الى المجهول وعلينا جميعا و في مقدمتنا الرئيس علية
ان يحلل هذة الحادثة بكل ابعادها السياسية والاجتماعية والامنية ولايكتفي بتخمين جنسية الفاعل هل هو يمني او قدم من المريخ المهم الحادث في اليمن الذي هو رئيسهاولةالفخر .
أما انا فلن أكل طعام الغدء وكذلك لن ارد على الاميل الاروبي المحرج.