منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه
مصادر أمريكية تكشف عن خسائر واشنطن المالية للعمليات العسكرية ضد الحوثيين وتتوقع أن تستمر 6 أشهر
الذهب يتخلى عن مكاسبه إثر اضطراب الرسوم الجمركية
400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب
الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر
هل لديك الكثير من مجموعات واتساب؟ هناك حل قريب لهذه المشكلة
البنتاغون يكشف عن غارات أميركية قضت على قادة من الحوثيين
بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة وسوريا ولبنان
اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
دعوات لعصيان مدني في العالم العربي لوقف الإبادة في غزة
تنتشر الجمعيات الخيرية والكبيرة منها صار لها فروع في كل المحافظات. ورغم تلك اﻻنتشارية، ومعها يُطرد الفقر ويزداد وبجانبه تتفاقم مشاكل صحية وقضايا التعليم.
ما يكشفه الواقع مرير جدًّا.. على اﻷرض توجد جمعيات خيرية تشتغل بعقلية اليد العليا واليد السفلى وﻻ تقدم حلوﻻً حقيقية لقضايا الفقر.
الجمعيات ربطت المحتاج بالمحسن وتأخذ لهذا من هذا بحجة فعل الخير ومن ناحية أخرى تلتف عليها لتمرير أغراض فكرية وسياسية.
الشاهد اﻷكبر، وهو شاهد ما شافش حاجة، هو أن كبريات الجمعيات تقع مراكزها الرئيسة في عواصم المدن، وخاصة صنعاء، ومع ذلك لم يقدم أي منها على إيجاد حلول حقيقية لمشكلة المحتاجين من المهمشين مثﻼ، والذين تنتشر أكواخهم الصفيحية ويعيشون في بيئة غير ﻻئقة، وهذا على سبيل التمثيل ﻻ الحصر.
الجمعيات الحيرية ﻻ الخيرية تشتغل بطريقة صاحب الدكان وإن كان مدى هدفها بعيد في الشقف السياسي والفكري..
هذه الجمعيات لم تتعلم بعد أن المشاكل اﻻقتصادية واﻻجتماعية والصحية تعالج عبر اﻻنتشار المسحي الجغرافي الذي يركز على عمل مشاريع مركزة كأن تحل مشاكل قرية، ومنها تنطلق للقرية المجاورة، ومنها للثالث، وهكذا وبعد أن تكون قد نجحت في مشروعها في المنطقة أو المساحة السابقة ﻻ أن تنتشر كما تفعل حاليًّا انتشارًا سرطانيًّا يسمن عن جوع يومًا فقط، ويجعل السمكة دومًا في يد الجمعية فيما متلقفها محتاج لتعلم الصيد.
فعل الخير مرهِق ومتعِب ولكننا ﻻ نريد أن نتعب.