آخر الاخبار

مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو

من نصّبكم على هذا الوطن
بقلم/ رجاء يحي الحوثي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 14 يوماً
الإثنين 22 إبريل-نيسان 2013 05:25 م

وما تظنون في هذا الشعب، وكيف تنظرون إليه على انه شعب جاهل متخلف يقبل بالفتات الفتات لا يفقه دينا أو سياسة, ومن تظنون أنفسكم ألا تعرفون بأن الشعب ينظر لكم نظرة الاستحقار وتجار الحروب والمرتزقة، ألا تخجلون من أنفسكم.. أين أولادكم ونساؤكم إذا انتم فقدتم السيطرة أو التفكير السليم فليوقفوكم أو يحجروا عليكم  لقد استغللتم الأوضاع التي انتم بها بما فيه الكفاية من لجوء ومال ونفوذ.. اتركوا هذا الشعب كي يقرر مصيره وكي يختار من هو الأفضل لهذا البلد المنهك من الويلات الاقتصادية وويلات الحروب و..و..و الكثير مما عانى.. ما الذي ينقصكم وأي إنسان هذا الذي يساندكم أو يفكر لمجرد التفكير فيكم كل يوم تتصدرون الجرائد المحلية بآراء هي لكم ولا تعبر إلا عن أنفسكم.. إني انظر إليها أكاد اتقيأ منها.

إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف؛ لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام، فلا تخالف سنة الحياة.

إن بلاءنا أننا نعجز عن المواجهة، وأننا ليس فينا رجل شريف غيور على هذا الوطن يهتم بحاضرنا ويحاسب من نشل أحلام هذا الوطن, نهمل بلدنا، لقد كان اليمن السعيد.. وكيف أصبح !!، لم يعد لدينا إلا ندب الأطلال البالية، يجب أن ننهض نهضة رجل واحد، وأن لا نسمح لهؤلاء الطعمة للرجوع للعبث بهذا الوطن وبأبنائه، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا؛ لأن هذا هو المُحال بعينه.

إنهم أصبحوا من ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى، يغلق عليه أبدًا في زنزانة النسيان، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبداً، ويوصد عليه فلا يرى النور، لأنه مضى وانتهى، لا الحزن يعيده، لا الهم يصلحه، ولا الكذب يجمله ولا الغم يصححه، لا الكدر يحيـيه لأنه عدم، ولا وساطة تشفع لمثل هؤلاء أو حتى عقيدة أو انتماء.

Raja_859@hotmail.com