نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
مها البريهي” واحدة من الإعلاميات اليمنيات المتميزات اللائي استطعن أن يشقن طريقهن نحو الشهرة والنجومية في مجتمع شديد المحافظة و الذكورية.
تُعاني “ مها” اليوم من وعكة صحية ألمت بها أجبرتها على القعود طريحة الفراش في أحدى المشافي المصرية.. والتي سافرت إليها لتمثيل اليمن في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، وذلك بجهودها الذاتية، في ظل تقاعس وتجاهل من قبل الجهات المعنية والتي لم تعر الموضوع أي اهتمام فهي لم تصرف مقابل تذكرة سفر على الأقل للإعلامية “ مها البريهي” مما اضطرها إلى السفر على نفقتها الخاصة.. ومثلت اليمن وحصلت بلادنا على جائزة “ التميز والإبداع”..
تعاني مها الأمرين.. نتيجة المرض الذي الم بها، ونتيجة التهميش المتعمد من قبل الجهات الرسمية .. وهي نموذج مصغر لعشرات الحالات الإبداعية في بلادنا والتي طالها الإهمال والتهميش المتعمد من قبل الجهات المعنية، في الوقت الذي تصرف فيه السيارات الفاخرة و تذاكر الطيران المجانية للمتنفذين والفاسدين.. فيما من يعمل بصمت وإخلاص ويخدم وطنه ويرفع اسمه عالياً في المحافل الدولية لا يجد من يهتم به أو على الأقل يمنحه بعضاً من حقوقه لقاء ما قدمه لشعبه ووطنه.
لقد خذلناك يا مها كما خذلنا الكثير قبلك.. فها أنتي تعلنين عن بيع أرضيتك الوحيدة التي اشتريتها من عرق جبينك، مقابل تكاليف العملية الجراحية..
إننا محبيك وإخوانك وزملائك في خندق مهنة «المتاعب والمصاعب» لا نملك إلا أن ندعي لك الله أن يشفيك ويرفع ألمك وان تعودي إلى وطنك واهلك وناسك سالمة غانمة لتواصلين مشوارك الإبداعي وتقدمين ما تبقى بجعبتك.. وستظلين بإذن الله نور الشاشة الذي عرفناه، وشمعتها المضيئة.. فقلوبنا معك يا مها ولا عزاء للفاسدين..