نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
إنه يوم تلألأت فيه السماء لترسل شهباً ونيازك تخترق الجدران والحواجز والآذان معلنة بقدوم عاصفة تنحني لهيبتها رؤوس قد أينعت وهدها الشيب والخرف فتحصدها دون هوادة ولا رحمة , بالفعل يوم تهاب من ذكره الطواغيت وتسعى جاهدة لمحو آثاره التي تصيبها بحالة من الهستيريا ومن ثم الإغماء يذكرها هذا اليوم بعام النكسة على مستواها الشخصي والعائلي .
أقبلت ريح ذالك اليوم تحمل الربيع وهو يبتسم للزمن ويسخر من هشاشة الأوراق التي تساقطت حاملة معها آثار الشتاء المجحف والمقيد لحركتها , يحمل ذالك الربيع أزهار الحرية معيد لشجرة الحياة كسائها ولونها الحقيقي تجري في نسماته الحياة المليئة بالإنجاز ويحمل في طياته زمن التغيير الذي كان مجرد فكرة حبيسة في عقولنا منتظرة لحظة الانطلاقة ليولد معها وطن العزة والكرامة يتسابق الشباب للتضحية من أجله وفداءه بأرواحهم ويصرخ أحد المنتظرين لهذا الفجر المشع بالحرية هرمنا ونحن ننتظر هذه اللحظة التاريخية فيخلد التاريخ ما قال ويكتبها بأحرف من ذهب .
ربما هنالك من المعاقين فكريا من لم يستوعب الدرس بعد ويعمل بكل طاقاته ليشكك بمدى قدسية ذالك اليوم عند اليمنيين بشكل عام وعند الشباب بشكل خاص الذين كانوا من رموز ونكهة ذالك اليوم المشهود وبما قدموا فيه من تضحية في سبيل ثورة سلمية عجز العالم عن وصفها وسيعجز التاريخ أن يأتي بمثلها .
ما لم يفهمه المارقون أن القطار فعلا قد فاتهم فكفاهم عبثا بعقولهم لن يستطيعوا تغيير حقائق التاريخ حتى وإن نزعوا يوم الحادي عشر من فبراير من التقاويم المعلقة على جدرانهم وفي مكاتبهم فلن ينزع من التاريخ ومن صدور الشعب اليمني المتعطش للكرامة والطامح للتغيير
ما يمكنهم فعله هو أن يصحوا من سباتهم العميق متقبلين صفعة التاريخ بروح رياضية لأنهم لم يفقهوا معنى وتلك الأيام نداولها بين الناس فكانوا يستحقون تلك الصفعة , وليخففوا على أنفسهم من هول المأساة والحلم بالماضي , فإن عجلة التغيير لن تعود للوراء والزمن لا يتوقف لهيبة أو زعامة مزورة ولا باستطاعتهم العودة بالزمن إلى الخلف إلا إذا استطاعوا إعادة الحليب إلى الثدي , مهما مارسوا سياسة التشكيك والتحالفات المقيتة من أجل إحداث الضوضاء ومن ثم الفوضى وتعكير أمزجة المواطنين فلن يفلحوا ولن يكون هناك بلاك بلوك هنا في اليمن لأن شرارة الثورة مازالت مشتعلة وشعلة الحادي عشر من فبراير ما زالت مضيئة تكشف خروقاتكم المعفنة وأقنعتكم المزيفة .