دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو
تواجه اليمن مشاكل عديدة كانت نتيجة طبيعية لنظام فاسد استمر لأكثر من ثلاثة عقود, أكلت الأخضر واليابس , ونهبت الثروات وهجّرت العقول والطاقات, وأورث اختلالات اجتماعية وأمنية وسياسية كبيرة.
لقد كان ذلك النظام يعيش ويقتات على التحريش بين اليمنيين, بل ويُشعل الأزمات تلو الأزمات حتى لا يلتفت أحد لاختلالات أخرى وفساد عريض ..
قامت الثورة الشبابية وضحت بشهدائها لتعيد لليمن بعضا مما أُهدر؛ غير أن أكبر مشكلتين كانت اليمن تواجههما ومازالت هما مشكلتا الأمن والاقتصاد ..
لقد كان القرار الجريء من الرئيس عبد ربه هادي بتوحيد الجيش خطوة مهمة في إحلال الأمن - ولا أقول استعادة الأمن لأنه لم يكن موجودا من قبل- غير أن هذا لم يعدو عن كونه قرارا من قرارات كثيرة تنتظر التطبيق؛ والتطبيق وحده هو ما يساعد على استتباب الأمن فلا يمكن اصلاحه ما دامت " فتحات" التهريب الخفية والظاهرة موجودة؛ فأول خطوة في هذا المجال هي سدُّ تلك التسريبات ..
انتشار الجيش وقوات الأمن في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات وبعض الطرق الرئيسة أمرٌ جيد في هذه المرحلة , لكنه في ظل تعدد تلك القوى وولاءاتها يحدث مشاكل أخرى يعرفها الجميع.
يهدد اليمن في مجال الأمن عدة مشاكل, يجب المبادرة في وضع خطط مع آليات تطبيقها لاستئصالها, وإلاّ فإن الاختلال سيستشري وينتشر ويصعب بعد ذلك علاجه..
الطائرات بدون طيار؛ وهي طامة كبرى , وصبر الشعب سينفد!!
الحوثيون في شمال الشمال , فلا يمكن أن يضل فصيل بسلاحه يضاهي الدولة في حكمها ودورها ..
ونزع السلاح ليس مقتصرا على الحوثي وجماعته فقط, بل كل من يستقوي على الدولة والمجتمع بسلاحه؛ لذا يجب على الدولة بسط نفوذها الكامل على كل شبر في اليمن, وقد قطعت شوطا كبيرا في محافظة أبين , فيجب أن يكون ذلك لها منهج في جميع تراب اليمن.
قطاع الطرق في الخطوط الطويلة بين المحافظات, وإن كان هناك قرار بعلاج هذه الظاهرة , وقد سمعنا أن قوات كُلفت بحماية الطرق يعضدها سرب من الطائرات العمودية لمساندتها..
فإن عولجت تلك القضايا؛ بدأ اليمن بالفعل يتنفس الصعداء أمنيا, وهذا يحتاج جهدا وبذلا مشتركا بين الدولة والمواطن, غير أن العبئ الأكبر على الدولة إذ هذا هو أهم واجباتها ..
أما الاقتصاد فلا يمكن إصلاحه من خلال القروض أو المساعدات أو المنح فقط.
وبل يمكن القول أن اليمن بثرواتها المتعددة والمتنوعة ليست بحاجة إلى مساعدات أو قروض تُثقل كاهلها وتُحد من قوة قرارها, لكن يجب أن يتم ترشيد هذه الثروات ويحسن استغلالها واستثمارها..
الثروة النفطية بمشتقاتها, والسمكية , والموانئ الاستراتيجية, والمواقع السياحية؛ كلها روافد ضخمة تجعل من اليمن دولة اقتصادية قوية ..