مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
في الوقت الذي كان يتوقع فيه أبناء تعز الحالمة صدور قرارات شجاعة تتناسب مع الظروف الراهنة وتتفق مع أهداف الثورة الشبابية السلمية يُصدرها محافظ تعز (شوقي احمد هائل) تنفيذا لوعوده السابقة والمتكررة في تغير مدراء العموم الفاسدين وإبعاد الموظفين المرتشين ومحاسبة المخالفين وناهبي المال العام والخاص المتسلطين لكن الأيام جاءت بمفاجآت كارثية تشبه الصدمات وتُنبِؤُ عن توجه كان عليه النظام القديم يُنذر بالويلات ويُولد الآهات والحسرات لدى شباب الثورة والمواطنين ويقضي على المواهب والقدرات وقد تمخَّضَ الجبل فولَّدَ(فاراً ) واصدر المحافظ قرارا بتشكيل مجلس استشاري له مكونا ليس من (13) مفكرا ولا سياسيا ولا أكاديميا ولا مهندسا ولا شبابا ثوريا وطنيا وإنما (13شيخا) وهو قرارا أشبه بالقرارات التي كانت تصدر من الرئيس السابق الذي كرّس جهده بربط علاقاته بالمشيخ وتعيينهم ليس في مجلس شيوخ فحسب بل في كل مفاصل الدولة فمعظم الوزراء من الشيوخ وأيضا النواب والشورى والمحافظين والوكلاء ومدراء العموم وجعل من نفسه شيخ المشايخ فقاد البلاد إلى الخراب والانهيار وجعل المال العام وخزينة الدولة مسخرة لهم ولأبنائهم ومرافقيهم أما بقية الشعب فهم (الرُّعاة ) ونظراً لتلك السياسة الفاشلة الرعناء ثار الشعب واسقط النظام.
ونحن عندما نكتب وننقد لا يعني ذلك الاستهانة بإخواننا المشايخ أو التحامل عليهم بقدر ما نعزهم ونحترمهم ونسعى في نفس الوقت إلى تحقيق آمال وطموحات الشباب في إيجاد دولة مدنية حديثة طالما ساورتهم الأحلام في إقامتها والعيش الهنيء في كنفها وللمشايخ مكانتهم فيضلون وجهاء وعقال في قراهم ومناطقهم يعملون لخدمة المواطنين فمن كان سلوكه ذلك فهو شيخ وإلا فلا. وعلينا أن نحمد الله تعالى فقد حقق لنا النظام السابق منجزاً عظيماً حيث عمل على تنامي ثروة اليمن من المشايخ وكثرة أعدادهم وقلة ثمرتهم وازدياد ظلمهم وجورهم وأصبحت نسبة أعدادهم في القرى كما يُقال ( نفر رعية وقدح مشايخ ) ببركة النظام السابق فهل أراد (شوقي) إعادة إخراج النظام القديم من جديد ؟ ولمصلحة من ؟وهل محافظة تعز الصمود والثقافة والأدب والعلم والسياسة فقيرة من الخبراء والسياسيين والعلماء والمثقفين والمحامين ورجال الاقتصاد ولم يكن أمام المحافظ إلا أن يختار استشاريين له من المشايخ ؟ فما هي مؤهلاتهم وقدراتهم ومواهبهم التي سيستفيدُ بها وتستفيد منها المحافظة ؟ وكيف هو تاريخهم وماضيهم؟ لكن الشيء الغريب أن محافظ تعز أقدم على اصدار هذا القرار الذي لم يكن متوقعا صدوره منه لأنه رجل أعمال نجحت تجارته وأعماله باستعانته بخبراء الاقتصاد والمهندسين والفنين وليس بالمشايخ وإذا كان المحافظ يرى أن المشورة الصائبة والرأي السديد في مستشاريه من المشايخ فهو أحق بهم لشركاته التجارية المتعددة أما المحافظة فهي غنية عنهم وعن مشورتهم كما انها غنية عن عودة النظام القديم من جديد هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان الذي جاء به محافظا لتعز هي ثورة 11فبراير ولم يأتي به النظام القديم حيث تم تعيينه في 6/ابريل /2012م ونال ذلك ارتياحا واسعا لدى الثوار وكافة أبناء تعز حيث علقوا عليه الآمال وظهر في بداية مشواره ظهورا حسناً فأعطى الوعود باجتثاث الفساد والتوجه نحو التغير المنشود وإصلاح الوضع وتوقَّف فجأة بسبب لا يعلمه إلا الله ثم الراسخون في العلم .