مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
منذ فترة وأنا ألاحظ كثير من شباب الثورة وبخاصة في تعز البعض يدافع عن الأخ العزيز شوقي والبعض الآخر يهاجمه على بعض القرارات الخاطئة مثل تشكيل مجلس استشاري من مشايخ تعز !
وفي هذا المقال سأعبر عن ما أشعر به من استغراب ودهشة وحيرة! ؛ لقد كنا أول الناس من بادر وجمع كبير من الدكاترة لإبداء المساعدة وتقديم المشورة للأخ شوقي وبالفعل رحب واستجاب لنا ، وطلع إلى صنعاء وجلسنا معا وتناقشنا بكل شيء وطرحنا وجهة نظرنا بصدق وبمحبة وتشاركنا في القضايا التي نفذها بعد ذلك ولكن بعكسها ! ؛ فنحن من طرحنا عليه فكرة الحوار الوطني التعزي دعما له ونموذجا لتصديره إلى الآخرين ،ولكنه قام بسلقه كما ترغب بطانته كما يبدوا والذين لا يريدون له الخير بل ولا يحبونه ،وتناقشنا حول المجلس الاستشاري وهو الذي قال يريده من الأكاديميين من دون تسمية ولا ظهور بل نلتقي كل شهر ونطرح الأفكار وهو سينفذها ! ؛ واجتهد الكثيرون وقدموا تصورات للتوسع نحو مدينة المخا وكذا عن التنمية المستدامة وبناء قاعدة بيانات حقيقية عن المحافظة من اجل الوصول الى إستراتيجية التنمية حتى عام 2025م ، ولكنه قام بتشكيل المجلس من المشايخ ،وكان بإمكانه أن يضيف لقب الشيخ إلى الدكتور إذا كان ينجذب للمشيخة لنكون مثل عشائر العراق! فكل مشايخهم دكاترة وببروفسورات ،!
وكوني لا أعرف الدافع من اللجوء لهذا الفعل إلا أنني أتفهمه إذا كان يريد إعادة الاعتبار لمشايخ تعز بعد أن أهملهم صالح وأستغنى عن الكثير منهم منذ وقت ليس بالقصير، وهو كذلك رد الاعتبار لمن قتلهم صالح في الحجرية وأتهم بقتلهم الرائد عبدالله عبد العالم ،وهو رد اعتبار لهم كونهم وقفوا مع الثورة دون ضجيج بعكس غيرهم الذين كنا نرحب بهم صباح مساء حيا بهم حيا بهم واحنا تشرفنا بهم ،فهل يجوز ان نرحب بمشايخ المحافظات الأخرى كثوار ونستكثر على مشايخنا وإن كان كثير منهم قد مسخوا من قبل صالح وزبانيته لكن معظمهم أحرار مثقفين ومؤمنين بالمدنية حتى النخاع فلماذا المهاترات والتخوين ؟ ونحن قادمون على تشكيل إقليم تعز تحت شعار كل فرد في تعز يركب معنا في السفينة وليس علينا كما كان يفعل النظام السابق!؛ فهل نحن مدركون لما تعانيه تعز من عملية إقصاء وتهميش في السابق وحتى في الوقت الحالي سوآءا لمشايخنا أو لدكاترتنا ،أو لخبرائنا ،فمنذ قيام ثورة 11فبرير كم من كفاءة تعز قد استعان بها الرئيس الانتقالي عبده ربه منصور ،بل أن كثير من القرارات المرشحة من المحافظة مر عليها أكثر من شهرين وهي ما زالت نائمة في دُرجِه ولم ترى النور بعد ! ،فاستيقظوا يا أبناء تعز وانتصروا لحقوقكم واتركوا المناكفات فيما بينكم حتى لا تهمشوا أكثر مما همشتم!
alasaliali@yahoo.com