آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

البطالة فتيل إشعال ثورات الربيع العربي
بقلم/ لمياء حاميم
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 4 أيام
السبت 05 يناير-كانون الثاني 2013 05:07 م

إن المحرك الأساسي لما عرف بثورات الربيع العربي كانت البطالة التي تعاني منها الشعوب العربية والتي لا زالت حتى اللحظة المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الشباب اليمني فنسبة البطالة في اليمن بلغت أكثر من 50% وحتى الآن لم يتم اتخاذ إجراءات جادة لإيجاد حل لمشكلة البطالة في الشارع اليمني ...ان القطاع الخاص في اليمن من شانه أن يوفر الكثير من فرص العمل ولكنه بحاجة ماسة إلى تهيئة الظروف الأمنية والاقتصادية والبيئة التحتية المناسبة فمن المهم إيجاد بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص لينعم الشباب اليمني بفرص العمل ....

على الحكومة ان تقف وقفة جادة لتحسين الوضع الاقتصادي والعمل على إصلاح مشكلاته وان تعمل على إعداد المشاريع التي تهدف إلى توفير فرص العمل للشباب والتي من شأنها التخفيف من حدة البطالة في اليمن

ينبغي التركيز على المشاريع كثيفة العمالة وتدريب وتأهيل العمالة اليمنية لما يلبي متطلبات السوق والاهتمام بتطوير مهارات الشباب وإنشاء شركات توظيف بالتعاون مع القطاع الخاص وتشجيع مشاريع الإقراض التي تساعد الشباب على إنشاء مشاريعهم الصغيرة والتي توفر لهم العمل ولقمة العيش الكريمة ....

وللقضاء على مشكلة البطالة يتمحور الأمر بإصلاح بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص وإيجاد ثقافة جادة للعمل من خلال إعطاء القضية الاقتصادية الأولوية والاهتمام من قبل الحكومة ليرى الشارع اليمني نتاج التغيير الذي سعى لتحقيقه وإلا يا أبو زيد كأنك ما غزيت ..