إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
في الأمس تعرض الدكتور علي صالح البازلي - رئيس قسم الأعصاب وجراحة المخ في مجمع ذمار الطبي- لوابل من الرصاص من مجهولين بينما كان يقود سيارته في الشارع العام متجهاً من عمله إلى المنزل.
محاولة اغتيال الدكتور علي البازلي امتداد لانفلات أمني تعيشه البلاد، وخاصة المدن الرئيسية، صنعاء، عدن، تعز، ذمار، الحديدة.. وسواها من عواصم المحافظات.. خطورة الواقعة لا تكمن في الواقعة بحد ذاتها, ولكن الخطورة تكمن في أن الجناة الذين أطلقوا النار، معروفون وأجهزة الأمن تعرفهم جيداً!!؟ ومع ذلك يحاول أن يقنعك من يسمون أنفسهم بالمسئولين بأنهم في طريقهم إلى ضبط الجناة ومحاسبتهم على جرمهم!!
والواقع ومؤشراته تؤكد غير ذلك فالجناة يسرحون ويمرحون ويعلقون أسلحتهم النارية على أكتافهم ويجولون بها في الشوارع العامة وجدائل شعرهم مرسلة على أكتافهم ، يذكرونك بأزياء وهندام العصور الوسطى.. بينما تذكرك وزارة الداخلية ببياناتها النارية مطمئنة العامة من الناس وخاصتهم بأن الأوضاع تحت السيطرة.. والحقيقة أن الانفلات الأمني هو السائد، والدكتور علي صالح البازلي أحد هؤلاء الضحايا للانفلات السائد .
ولكننا نؤكد بأن أجهزة الأمن هي المسئولة على انتشار السلاح والإتجار به.. ومعنية بأمن واستقرار البلاد وحتى تعلن عجزها رسمياً عن توفير الأمن والاستقرار في البلاد.