زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع صورتان للضحية والقاتل.. مسلح حوثي يقتل أحد أقاربه بدم بارد وسط مدينة إب ويلوذ بالفرار الرئاسي اليمني يؤكد على ضرورة التسريع في إقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي اليمن ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان شركة صافر بمأرب تعلن إعادة آباراً نفطية لخط الإنتاج مترو الرياض.. مشروع عملاق سيغير وجه العاصمة وقف القتال جنوب لبنان يدخل حيز التنفيذ وهذا ما طلبه الجيش اللبناني من المواطنين صورة وتعليق: ماذا حدث لوجه أحد أشهر مدربي كرة القدم في العالم؟
لأول مرة يقرر مجلس الأمن الانعقاد لمناقشة مسودة تقدمت بها المجموعة العربية بشان وقف العنف في قطاع غزة , وهذا ما كان ليحدث لو لم تقصف كتائب القسام تل الربيع المحتلة والمعروف بتل أبيب ومبيت بنيامين نتنياهو في أحد الملاجئ ليلة كاملة , ولم يكن ليحدث لولا وصول صواريخ القسام إلى بعد أمتر من مبنى الكنيست الصهيوني في القدس المحتلة , ولم يكن ليحدث لو أن العدو الصهيوني هو الممسك بزمام المبادرة , ولم يكن ليحدث لولا ثورات الربيع العربي والتغيرات السياسية في المنطقة العربية.
إن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن جاء لينقذ العدو الصهيوني من ورطته التي تورط بها , وإنقاذه من الجحيم الذي أحاط به البر , والبحر , والجو , وخاصة بعد استهداف أحد بوارج العدو على شواطئ مدينة تل الربيع وإسقاط طائرتين إسرائيليتن والأنباء التي تتحدث عن أسر الطيار الإسرائيلي الذي أسقطت طائرته وكلها عوامل عجلت في إعلان مجلس الأمن عن انعقاد جلسة قادمة خلال أيام إن لم يكن خلال ساعات خوفا من انكشاف عور العدو الصهيوني وخاصة بعد أن دلت كل المؤشرات والمعطيات على أن بنك الأهداف لدى العدو الإسرائيلي وقف على مؤشر الصفر , فيما بنك الأهداف عند المقاومة الإسلامية لا يزال ممتلئ , ولا يزال هناك الكثير , وإلا متى كان مجس الأمن ينعقد بهذه السرعة بشأن فلسطين أو عند أي عدوان إسرائيلي على أرض عربية محتلة.
تحرك مجلس الأمن عندما شعرت الدولة العظمى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ان الأمور ستنفرط من يدها بعد ثورات الربيع العربي , وزيارة رئيس الوزراء المصري لقطاع غزة أثناء القصف الموقف المصري القوي الذي لم تعهده إسرائيل وأمريكا على حد سواء من قبل وكان مفاجئا لهما بكل المقاييس والإعلان عن زيارة أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي لقطاع غزة على رأس وفد من وزراء الخارجية العرب وهذا له دلالة كبيرة في علم السياسة والأزمات , وكم كنا نتمنى من نصف حكومة الثورة في اليمن أن تسارع في اتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وترسل وفدا رفيع المستوى كما فعلت مصر وتونس لكن يبدوا على أنها مقيدة , أو أنها تنتظر الإذن السعودي الأمريكي.