آخر الاخبار

البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار

الفرقة الأولى .. مشكلة البلاد والثورة!!
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 6 أيام
الخميس 20 سبتمبر-أيلول 2012 03:51 م

الآن أصبحت مشكلة الثورة والبلاد كلها هي وجود جنود من الفرقة الأولى مدرع داخل الجامعة لاحترازات أمنية أو لا داعي لها. المهم لا أحد يزايد، تعرضت أنا للتوقيف والاعتقال قبل حوالى 7 أشهر من قبل الفرقة عندما كنت أتحدث مع إحدى الأخوات الزميلات داخل الجامعة في مكان عام بين الناس كلهم.. وهي حادثة معروفة خرج الطلاب بعدها للتظاهر ونشرتها بعض الصحف..

مع ذلك لم أحصر مشكلة البلاد في مشكلتي ، ولم أتحول للثورة على الفرقة، لمجرد تصرفات مجموعة من الجنود.. ولم آخذ موقفاً من هؤلاء، لأنني أنظر بعيداً وأحتاج لتشددهم،، مهما حزنت منهم، ومهما استفزوني..

" ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى".. كما قال الحق تبارك وتعالى..

لا يمكن أن أندفع لمجرد بيان اشتراكي وأحمل على الفرقة التي أعرف وسيكتب التاريخ دورها في الثورة.. بدون مزايدات بعد أن ينتهي اللغط..

بإمكاننا، أن نطالب بإخلاء الحرم الجامعي من وجود عشرات الجنود عن طريق خطاب منصف وتفهم للوضع الأمني.

أما أنا كمواطن أنظر للبلاد كلها، فأتمنى أن ينتشر الجيش والعساكر في كل مناطق اليمن وفي كل عدة أمتار .. وترتفع العصابات المسلحة الخارجة عن القانون وقطاع الطرق.. ولا أهتم أبداً لمزاج مئات الأشخاص وإن كنت واحداً منهم..

هناك حوثة يملأون الجامعة وما جاورها.. وتحيا هذه السواعد العظيمة.. سواعد الأبطال الذين حموا الثورة.. وقاتلوا وقتلوا..

"ايها الجندي يا رمز الفدا .. يا شعاع الأمل المبتسمِ

ما عرفت البخل بالروح اذا .. طلبتها غصص المجد الظمى

بورك الجرح الذي تحمله.. شرفاً تحت ظلال العلمِ"..

هكدا قال عمر أبوريشة، ولتسموني الآن مطبلاً أو عميلاً لعلي محسن أو ما شئتم . والله لا علاقة لي بالفرقة ولا بعلي محسن ولا باستفادة شخصية .. بل هي حسابات وطنية خالصة..